يتابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة من مكتبه جوار الحرم عن كثب تنفيذ خطط الأجهزة الحكومية والأهلية لخدمة الزوار وذلك بعد مرور نصف العشر الآواخر من رمضان وزيادة أعداد الزائرين للمدينة بكثافة لم يسبق لها مثيل في الأعوام السابقة وذلك لتمديد فترة الزيارة من قبل سمو وزير الداخلية طوال العام. قائد قوة أمن المسجد النبوي: الضباط والأفراد يشعرون بالفخر والاعتزاز في خدمة المسجد النبوي وزواره ولشعور الزوار بالأمن والاستقرار الذي تعيشه الأماكن المقدسة في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والأجواء الروحانية التي تكتسي بها مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طوال العام وبصفة خاصة خلال شهر رمضان المبارك كما ان للتسهيلات في إجراءت القدوم واختيار السكن المناسب جوار الحرم واعتدال الأسعار دوراً بارزاً في زيادة الزوار هذا العام عن العام الماضي، ويلاحظ ذلك في الحشود الكبيرة المتواجدة في الحرم خلال فترات الصلوات المفروضة وصلاتي التراويح والتهجد وخاصة قبيل الإفطار حيث يحرص جميع زوار المدينة على الإفطار مع إخوانهم المواطنين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية التي أُعدت إعداداً سليما لهذه المناسبة. ووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أكثر من 3000 حافظة ماء زمزم مبرد مع مايلزمها من كاسات بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وتم فرش الساحات المعدة للإفطار بأكثر من 1200 مدة (سجادة). وحرصا من رئاسة الحرم على راحة الزائرين ونظافة المسجد للمصلين يتم رفع مخلفات الإفطار خلال 15 دقيقة بعد صلاة المغرب من قبل فريق النظافة المكون من عدد كبير من العمال والمشرفين. الأمير فيصل بن سلمان اللواء عثمان بن ناصر المحرج أمن الحرم أمن الحرم جزء مهم من منظومة الخدمات التي تم توفيرها لخدمة الزائرين، وقد حرص سمو أمير المنطقة على متابعة هذه الخدمات شخصياً عند زيارته للمسجد النبوي وإشرافه على راحة الزوار خلال إقامتهم بالمدينةالمنورة. وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد بن وصل الأحمدي أن أكثر من 1300 كاميرا مراقبة تغطي منطقة المسجد النبوي لرصد حركة المصلين بما في ذلك الساحات والسطوح ومواقف المركبات والبقيع منها ما هو ثابت ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة. وأضاف أن العاملين بغرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي يديرون العمل في الغرفة على مدار الساعة حيث تتعلق الخدمات بالجانب الأمني وتنظيم دخول وخروج مصلي وزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك لما يشهده المسجد النبوي في شهر رمضان من ازدحام غير مسبوق. وأضاف انه وجميع زملائه من ضباط وأفراد يشعرون بالفخر والاعتزاز في خدمة المسجد النبوي وزواره وأن هذه الخدمة تنفذ على مدار الأربع والعشرين ساعة دون كلل أو ملل. وقال الأحمدي إننا تشرفنا جميعا بتوجيهات سمو الأمير فيصل بن سلمان الذي يحرص على متابعة خدمة المسجد النبوي وشؤونه يومياً. متابعة مدير الأمن العام.. وتوجيهاته وقال إن لتوجيهات مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج أكبر الأثر في دفع عجلة العمل والتغلب على صعوباته، ونسعد يوميا بتلقى توجيهاته وقد تحقق ولله الحمد خدمة الزوار على أكمل وجه، رغم الحشود الكبيرة التى شهدها المسجد النبوي ابتداءً من ليلة 21 بداية صلاة التهجد والاعتكاف داخل أروقة الحرم. وأشار أنه لم تسجل ولله الحمد أي قضية ضد مجهول من بداية رمضان حتى اليوم بفضل الله وتوفيقه. إسعاف عاجل لأحد الزائرين حول الحرم