قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده لاتعتزم تعديل مبادرتها الخاصة بالتهدئة في غزة لقناعاتها بأنها شاملة وتدعو إلى وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب محادثاتهما في القاهرة اليوم الاثنين. وأشار الوزير المصري إلى أن مصر لم تتلق أي طرح بأن المبادرة غير شاملة. وأضاف أن المبادرة تدعو إلى فتح المعابر بعد استتباب الأمن ، متابعا أنه يتم دخول المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح كما أنه يتم من خلاله استقبال الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي. ومن جانبه قال بان كي مون إنه يدعم جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف القتال في غزة وإن مصر هى قلب العملية السياسية بشأن الوضع في القطاع. وشدد الأمين العام على ضرورة وقف إطلاق النار ، مشيرا إلى أنه يحمل رسالتين وهما أنه يجب على الأطراف أن تسمح بدخول المساعدات والتوصل إلى إطلاق نار دائم. وأكد أنه سوف يسعى إلى هدنة إنسانية. كانت مصر قد طرحت مبادرة الأسبوع الماضي لوقف القتال بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقبلتها إسرائيل ورفضتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وأودت العملية العسكرية التي تشنتها إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع بحياة 550 فلسطينيا فضلا عن إصابة أكثر من 3 آلاف.