حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على اسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * متى يحتاج الإنسان إلى استخدام السماعات الطبية؟ وهل ستعيد السمع لطبيعته؟ - وتجيب على هذا السؤال الدكتورة غيد ابوحرب رئيس وحدة السمع - قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وعلوم التواصل: يُعد كبر السن السبب الأكبر لفقدان السمع، ولكن يمكن أن يُصاب الأشخاص بعمر الأربعين والخمسين بفقدان السمع أيضاً جراء تلف ناجم عن التعرض للأصوات العالية، أما البعض الآخر فقد تكون معاناتهم من مشاكل السمع قد بدأت منذ الطفولة المبكرة. ويستفيد العديد من الأشخاص من استخدام السماعات، ولكن ليس بإمكان السماعات إعادة السمع إلى حالته الطبيعية، وتعتمد الفائدة على شدة فقدان السمع الذي يعاني منه المريض، ومستوى تقنية السماعات، ويتمثل الهدف النهائي في محاولة استعادة السمع بأقصى قدر ممكن ليكون قريباً من المستوى الطبيعي فيما يتعلق بالحجم والوضوح. * هل أحتاج إلى ارتداء سماعتين؟ - وتجيب على هذا السؤال أيضاً الدكتورة غيد ابوحرب: إذا كنت تعاني من فقدان السمع في أذن واحدة فننصحك بارتداء سماعة واحدة، أما إذا كنت تعاني من فقدان السمع في الأذنين (وذلك لدى أغلب الأشخاص) فإن الأفضل هو ارتداء سماعة في كل أذن لتحسين سماع الكلام خاصة مع وجود ضجيج في المكان. * إن فوائد استخدام السماعات تشمل تحسين جودة الصوت بالإضافة إلى زيادة القدرة على تحديد مصدر الصوت وكذلك تجنّب الإصابة بحالة تُدعى بداية الحرمان السمعي للبالغين (ADULT ONSET AUDITORY DEPRIVATION). * ما مدى تأثير عملية جراحة الثدي على الإحساس بالحلمة؟ وكيف تفيد الرضاعة الطبيعية في الحماية من سرطان الثدي؟ - يجيب عن هذين السؤالين الدكتور طاهر التويجري استشاري الأورام: في حال استئصال الثدي بالكامل تُزال الحلمة مع الثدي، ولكن في حال استئصال الورم الجزئي فقط لا يوجد أي تأُثير على الحلمة. الرضاعة الطبيعية لفترة 18 شهرا (تقريبا من سنة إلى سنة ونصف) للنساء اللاتي حملن في سن مبكرة (18 -19 سنة)، تحمي من الإصابة بسرطان الثدي ولكن الأسباب غير معروفة حتى الآن.