حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما الذي يسبب فقدان السمع؟ وما علامات الإصابة بفقدان السمع؟ - وتجيب على هذا السؤال الدكتورة غيد ابوحرب رئيس وحدة السمع - قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وعلوم التواصل: يمكن لعدة أمور أن تساهم في فقدان السمع عندما لا تكون بسبب عوامل موقتة كوجود شمع زائد في قناة الأذن، وأكثر العوامل شيوعاً هي كبر السن يليها التلف الناجم عن التعرض للأصوات العالية جداً. أما العوامل الأخرى التي تساهم في فقدان السمع فهي إما أن تكون عوامل وراثية أو مرضية أو مشاكل في الأذن الوسطى كوجود ثقب في طبلة الأذن أو بسبب تناول عقاقير معينة أو التعرض لإصابة أو الالتهابات. * يحدث فقدان السمع بصورة تدريجية، وهو أكثر شيوعاً مما تعتقد. * بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع هي: - سماع الصوت مع صعوبة فهم الكلام. - صعوبة في السمع في الأماكن المفعمة بالضجيج أو عند التواجد مع مجموعة من الأشخاص. - رفع صوت التلفاز أكثر من الآخرين أو عدم سماع صوت جرس الباب أو التليفون. * ما هو طنين الأذن وما أنواع الأصوات التي قد يسمعها الإنسان؟ - وتجيب أيضاً د. أبو حرب: الطنين عبارة عن ضجة تصدر من داخل الأذن وليس من البيئة الخارجية المحيطة بالشخص، ويمكن أن يكون الطنين بسبب مشاكل في الأذن الخارجية كوجود شمع زائد في قناة الأذن، وعادة ما يصاحب الطنين حالة فقدان السمع جراء التلف الذي يطرأ على النظام السمعي، وربما تُصاب إحدى الأذنين أو كلتاهما، وتوجد عدة أوصاف للأصوات التي قد تسمعها إن كنت تعاني من طنين الأذن كصوت «الرنين» و«الأزيز» و«الهمهمة» و«الخرير» و«الصفير» أو كالصوت الصادر من صدفة البحر عند وضعها بالقرب من الأذن.