اختتم الرئيس الشبابي تصريحه الأخير بعد أن صعد المنصة واستلم الكأس واضاف لعداد الذهب الشبابي بطولة جديدة! القريب من البيت الشبابي يعرف وعلى مدى تاريخ هذا الكيان أنه كلما زادت الضغوطات عليه كلما ازداد هو ألقاً وذهباً! البيان الاعلامي الأخير من لجنة الانضباط والذي سبق النهائي بيومين كان المؤشر الأهم والعلامة الأبرز والقدحة الأهم لكل محب يعرف هذا الكيان أن اللقب بات أقرب من ذي قبل! ذهب الذهب لمن يستحق و(انتهت) الحكاية لمن يتابع ومن كان يترصد تعثر كيان ميزته التي يجهلونها انه دائماً يفوت الفرصة على المتربصين! لكنها (ابتدأت) عند محبي الليث! فلازال هناك مايقال ولعل ابرزه! أن عرّابُ هذا الإنجاز والذي يستحق منهم الشكر هو اتحاد القدم ولجانه المتخبطة فهم فعلاً الذين استثاروا الفريق وقادوه للمنصة من حيث لا يشعرون! فلولا هذه التخبطات هل كانوا سيرون الليث بهذه الهيبة والألق وهو الذي تعثر كثيراً هذا الموسم بسبب الظروف المتوالية من تغييرات فنية واصابات عارضة وغيرها!؟ بل هل كانوا سيرون العضو المُحِب عبدالرحمن بن تركي والذي افتقده الجميع في فترات سابقة في أرضية الملعب يحتضن رئيس النادي ليقول للمتابعين حذارِ فخلف الكيان رجال!؟ ثم هل كان سيخرج الرئيس الذهبي المثالي خالد بن سعد بهكذا تصاريح تعيد لعشاق الليث تاريخه التليد ومواسمه الذهبية وتقول لمن فرح بابتعاده... ليس بعد ياعزيزي!؟ بل حتى نجوم النادي واساطيره الذين يقتربون حيناً ويبتعدون أحياناً كانوا على الموعد فالرومي وفؤاد والرزقان بل حتى الشمراني الذي انتقل مؤخراً للهلال كانوا متواجدين في الحدث! أرأيتم أي فضلٍ أسدته لليث لجنة الانضباط!؟ وأي تكاتف بين محبيه زرعه تخبط الاتحاد!؟ وهنا رسالةٌ للجميع مفادها أن رجالات الليث لا يتدخلون كثيراً ولكن عندما تُمس هيبة الكيان او يُساء لأحد رجالاته فالجميع سيكون في الموعد! فليس أقل من ان يتقدموا بالشكر لاتحاد القدم ومسيريه ولجانه وخاصة اللجنة الأميز وصاحبة الدور الأكبر في هذا اللقب (الانضباط) ولا عزاء لمن تخلى عن الليث في وقت الحاجة له ليتحول فعلياً لأرشيف الماضي و(أطلال) التاريخ (كصورة) باهتة لا أكثر! وليقطع لاحقاً كل متابع أن من يلتحق بركب الليث هو المستفيد دائماً فلقد (عودنا أن لا يخذلنا)! وإلى أن يعلم الجميع عظم هيبة الكيان ومسيريه.