حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * كيف يمكن أن يحافظ الإنسان على صحة أقدامه؟ - صحة القدم جزء مهم من صحة المريض وخصوصاً لكبار السن ومرضى السكري، فمريض السكري أكثر عرضة لضعف التروية الدموية في الأجزاء الطرفية من الجسم وضعف الإحساس في النهايات العصبية بالاضافة لنقص المناعة بسبب المرض، فالأمراض الطفيلية في القدم تنتشر عند هذه الفئة وتكمن الوقاية منها في ارتداء الأحذية المفتوحة وتجفيف القدم بعد الوضوء أو غسل القدمين وخصوصاً بين الأصابع وفي حال وجود التهاب فمن المهم استخدام مراهم ضد الفطريات لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويجب على مريض السكري أن يتأكد من خلو الحذاء من أية أجسام غريبة مثل الحجارة أو ألعاب الأطفال وذلك لانعدام الإحساس في الأطراف، وفي حالة وجود تقرحات في القدم لابد من مراجعة الطبيب لفحصها والتأكد من عدم وجود أية التهابات في القدم، ومن ضمن الأمراض التى تشيع لدى الشباب في القدم هو ثالول القدم فالمشي حافياً في الخارج من ضمن أسباب الإصابة وهو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من جزء لآخر في القدم أو في حال مشاركة الملابس أو الحذاء، والعلاج يشمل طرقا متعددة من ضمنها الكي بالتبريد، أو إزالته جراحيا أو الكي بالليزر، وقد يحتاج المريض عدة جلسات للتخلص من هذا الفيروس. * ما هو مرض الزهايمر وما هي أعراضه وهل هو نفس الخرف الذي يصيب الكبار في السن؟ - هو مرض يصيب الجهاز العصبي ويفتك بالذاكرة فهو أكثر أنواع الخرف شيوعاً ويمثل ثلثي الحالات ويؤدي إلى فقدان القدرات الفكرية واضطرابات في السلوك حيث إنه في حال تقدم المرض يحتاج الكبير في السن إلى رعاية دائمة وذلك للممارسات اليومية من أكل وشرب ونظافة وقضاء للحاجة، ويتم تشخيص المرض عن طريق اختبارات الذاكرة التي في العادة تجرى في عيادة الطبيب ويتبعها فحوصات للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى للجهاز العصبي من اشاعات مقطعية أو مغناطيسية، والبداية عادة تكون من نسيان المريض للمفاتيح أو صعوبة في إجراء المحادثة أو في تسمية بعض الأغراض البسيطة، وفي العادة يكون ذلك بعد سن ال 65 سنة وفي حال ابتدأ المرض قبل هذا السن فيعتبر مبكراً ولابد من عمل فحوصات مستفيضة، وأهم سبل الوقاية تكمن في نمط حياة صحي وتجنب التدخين ويجب ممارسة الرياضة وفي الأبحاث العلمية ثبت أن الناس الذين لديهم طباع اجتماعية تتأخر لديهم ظهور علامات المرض، وينصح بحل الألغاز الحسابية حيث يستمتع المريض بعمل عمليات حسابية ولو بسيطة تنشط الذاكرة أما بالنسبة للعلاج فلا يوجد علاج شافٍ من المرض ولكن هنالك عدة علاجات لتأخير تطور المرض، ولازالت الأبحاث تسير قدماً في سبيل ايجاد علاج لهذا المرض.