رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس وبحضور معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي حفل توقيع عقود الأبحاث الممولة من البرنامج البحثي لكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم والبالغ عددها 15 عقداً لعدد من البرامج شملت مجالات الشباب والعمل التطوعي، الشباب والأمن الفكري، مشكلات قضايا الشباب، الشباب والأمن الفكري، تأصيل قضايا الشباب، الشباب والتكنولوجيا الحديثة والشباب والهوية والانتماء. وقال أمير تبوك بعد انتهاء توقيع العقود البحثية: "فخورون بأن الجامعة أصبحت ولله الحمد سعودية 100 في المئة، حيث كان بالسابق تمثل نسبة السعودة 10 في المئة، ولله الحمد الآن من قمة إدارة الجامعة إلى الجميع كلهم سعوديون وهذا شي مهم". وزاد سموه بقوله: "أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات وهم بالآلاف ينظرون إليكم كصمام أمان لهم في حسن تعليمهم وفي ثباتهم على قواعدهم الأساسية دينهم وبلادهم وعقيدتهم ووطنيتهم". وعن توقيع العقود البحثية: قال سموه "أمر يسعد كل مواطن أن كوادر الكرسي سعودية 100 في المئة، ولا أظن أحدا يعرف أو يقدر بعمق هموم السعوديين إلا سعوديون مثلهم من المختصين". وكشف سمو أمير منطقة تبوك أنه بالقريب العاجل سيتم توقيع عقود بحثية لعدد من الباحثات السعوديات من المسئولات والأكاديميات في الأبحاث الخاصة بالفتيات وستكون من ضمن اهتمامات الكرسي. وأضاف سموه بقوله: "سعيد برعايتي حفل الخريجين والخريجات وزيارتي الجامعة والوقوف على مشروعاتها وانجازاتها وأن ألتقي أبنائي الطلاب والطلبات واستمع إليهم وأتناقش معهم. "من جهته أعرب معالي مدير جامعة تبوك عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك لرعايته الكريمة لدراسة قضايا الشباب التي يحرص عليها سموه دائما والتي اشتملت على عدد من المحاور منها الهوية الوطنية واستغلال أوقات وفكر الشباب، والخروج برؤى وأفكار جديدة، إضافة إلى محور الأبحاث العلمية في هذا الكرسي والتدريب والندوات والأنشطة الأخرى التي يقوم بها الكرسي لخدمة الشباب وتعزيز انتمائهم بوطنهم وأداء دورهم بشكل فعال بالتنمية".