نجا نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك والنائب طلال حسين الزوبعي من هجوم مسلح أمس أصيب فيه عدد من أفراد حمايتهما بغرب بغداد. ونقل موقع (السومرية نيوز) عن مصدر في الشرطة العراقية قوله إن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة، ظهر أمس موكب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك والنائب طلال حسين الزوبعي لدى مرورهما في قضاء أبو غريب، (20 كم غربي بغداد)، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد حماية الموكب". مقتل الأمير العسكري ل«داعش».. وعودة السيطرة لأحياء الرمادي وأضاف المصدر أن "قوة أمنية طوقت مكان الهجوم، ونقلت المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن المنفذين". على صعيد أخر، استشهد واصيب 21 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن إن " اعتداءين إرهابيان حصلا في مدينة الصدر ومنطقة حي الأمين الثانية شرقي العاصمة بغداد". وأضاف معن أن "سيارة مفخخة انفجرت في مدينة الصدر في احدى التقاطعات ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنين وإصابة 18 آخرين بجروح، اما الاعتداء الإرهابي الذي حصل في منطقة حي الأمين الثانية فكان بواسطة سيارة مفخخة انفجرت قرب محطة الوقود مما اسفر عن استشهاد مدنيين واصابة 10 اخرين". إلى ذلك، خاضت القوات الامنية يساندها ابناء العشائر معارك ضارية مع عناصر داعش، واعلنت قيادة العمليات المشتركة ان الجيش وابناء العشائر الساندة قتلت 44 من مسلحي "داعش" في الانبار. وقال مسؤول عسكري إن قوة أمنية عراقية تمكنت من قتل 44 مسلحا من "داعش" في معارك ضارية في مناطق الحي الصناعي بمدينة الفلوجة وألبو علوان وأسفل جسر الموظفين في الانبار. وأضاف أن القوة ذاتها "عثرت على ثلاث عبوات ناسفة وتمكنت من تدمير منزلا ملغما بعبوات ناسفة في قرية البو حديد الناصر وحرق وتدمير ثلاث سيارات تحمل رشاشات احادية أسفل جسر الموظفين والهيتاويين وطريق الفلوجة القديم". ولفت أيضا إلى أن "القوات العراقية أحرقت دراجة نارية يستقلها مسلحان اثنان فضلا عن تدمير عتاد ومجموعة من الذخائر". إلى ذلك عرضت قناة الأنبار فيلما عن إعادة تحرير مناطق الرمادي من عناصر داعش. وتضمن الفيلم قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة وابناء العشائر يجوبون أحياء الرمادي بعد طرد عناصر داعش، فيما أعلنت القناة ذاتها نقلا عن مصادر أمنية أن الجيش العراقي وأبناء العشائر قتلوا خلال الاشتباكات الأمير العسكري لداعش أبو عائشة الليبي.