أعلن رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس أمس الأول عن قرب اقتحام مدينة الفلوجة وتطهيرها من الارهابيين. وقال الهايس ان «عملية اقتحام الفلوجة سينفذها مسلحو ابناء العشائر والقوات الامنية وان ذلك سيكون قريبا». وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن الاربعاء الماضي عن خطة لإنهاء الازمة الامنية في محافظة الانبار ومنها مدينة الفلوجة. وقال المالكي في كلمته الاسبوعية إن «الفلوجة ستحاصر بالأجهزة الامنية لمنع تواصل الارهابيين في داخلها مع الخارج ونحن بصدد خطة موضوعة سيعقد لها اجتماع خلال اليوميين المقبلين او الايام الثلاثة المقبلة وأركانها الاساسية حكومة الانبار التي وقفت ببسالة الى جانب الاجهزة الامنية ضد الارهابيي». وذكر بيان للوزارة ان «قيادة طيران الجيش قامت بتنفيذ ضربة جوية الاربعاء في منطقة غرب الكرمة ضمن قاطع عمليات الانبار ادت الى قتل اثنين من تنظيم داعش الارهابي». وأضاف البيان ان «العملية اسفرت ايضا عن تدمير سيارة تحمل مدفعاً رشاشاً كان بحوزة الارهابيين». كما فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه مستهدفا نقطة تفتيش على الجسر الياباني شمال الفلوجة مما اسفر عن هدم الجسر وسقوط عدد من الجرحى والقتلى». وفي بغداد، كشف مصدر في هيئة ادارة مطار بغداد الدولي عن تسلم ادارة المطار مذكرات باعتقال ومنع سفر عدد من اعضاء مجلس النواب. ولم يؤكد مصدر امني صحة الخبر، كما لم تعرف التهم الموجهة للمسؤولين العراقيين. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن ستة أشخاص قتلوا أمس واصيب تسعة آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة ( 57 كيلومترا شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر إن «عبوة ناسفة زرعت داخل محل تجاري لبيع المواد الغذائية في سوق المقدادية القديم انفجرت وأدت الى مقتل مدنيين اثنين واصابة سبعة آخرين مع اضرار لحقت بالمحال التجارية. وأضافت أن مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على ضابط في الجيش العراقي برتبة ملازم أول أثناء وجوده بالقرب من منزله في حي نهر الحجية وسط بعقوبة مما اسفر عن مقتله في الحال.