ينطلق مساء اليوم الأحد 6/6/1435ه حفل جائزة قياس للتميز لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمدارس المتميزة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ومعالي وزير التعليم العالي، والتي ينظمها المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي "قياس" للعام الثاني على التوالي وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأكد سمو رئيس قياس الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود أن الجائزة تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز وإبراز المتميزين محلياً وعالمياً، وتعزيز دور المركز محلياً وعالمياً في المجالات العلمية والاجتماعية، إضافة إلى نشر ثقافة القياس في المجتمع، مشيراً الى أن جائزة قياس للتميز هي جائزة سنوية يمنحها المركز للطلاب والطالبات والمدارس المتميزة، موضحاً أن الجائزة تمنح في فرعها الأول ل (10) طلاب و(10) طالبات، من المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والانساني من الحاصلين على أعلى الدرجات في اختبارات القدرات العامة والتحصيل الدراسي وفق معايير محددة، وفي الفرع الثاني للجائزة تكرم المدارس المتميزة، وعددها (5) مدارس متميزة للطلاب و(5) مدارس متميزة للطالبات. سمو رئيس المركز د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود الوزير خالد العنقري يذكر أنه ضمن فعاليات حفل جائزة قياس للتميز ستقام ندوة (تنمية قدرات الطلاب) بمشاركة عدد من المختصين، وبحضور أولياء الأمور والطلاب والطالبات والمهتمين. وفي هذا الصدد عبر عدد من الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة قياس للتميز عن فرحتهم وسعادتهم لحصولهم على الجائزة، مشيرين أن ذلك جاء نتيجة اجتهادهم الطلاب والطالبات يعبرون عن فرحتهم لفوزهم بالجائزة وتهيئتهم وتدريبهم المستمر من خلال عدة وسائل بداية من الأسرة والمدرسة والبرامج المجتمعية التي يقدمها قياس للطلاب والطالبات لتهيئتهم للاختبارات من خلال موقع التهيئة والتدريب. وأكد الطالب مصطفى أحمد آل تركي وهو أحد الطلاب المكرمين بالجائزة أنه سعيد جداً باختياره من ضمن الطلاب المكرمين، حيث حصل على 95%، مشيراً أنه حصل على الدرجة المتميزة بعد اجتهاده في المذاكرة والاطلاع على موقع التهيئة والتدريب الخاص بمركز قياس، والدخول على الأمثلة التدريبية التي يقدمها الموقع، ناصحاً زملاءه الطلاب الاهتمام بالتهيئة والتدريب قبل دخول الاختبار. وقال الطالب محمد عبدالله محمد السالمي، وهو أحد المتميزين المكرمين "أحمد الله على هذا التفوق وأشعر بسعادة لجني ثمرة جهدي، والتفوق عموماً شعور طيب ويعود الفضل بعد الله في تفوقي لوالدتي وتشجيعها المستمر، ولوالدي اللذين شجعاني منذ الصغر في جميع مراحل التعليم، وأنصح زملائي الطلاب بالاهتمام بالتكثيف من قراءة الكتب المفيدة، فالكتاب خير صديق وكذلك تنسيق الوقت بين الدراسة والتسلية والاهتمام بالثقافة العامة وجوانبها المختلفة، وأن اختبارات قياس هي أفضل طريقة لتحديد مستوى الطالب وأنا من المؤيدين لقياس عموماً لأنه يضع الطالب في مكانه الصحيح". وقال الأستاذ وديع محمد الوافي، والد الطالبة المتميزة (حنين)، "إن دوره تجاه ابنته كانت تشجيعها وتهيئة جو الدراسة، وكانت تعتمد على نفسها وحريصة جداً وتستغل معظم وقتها في المراجعة والبحث عن طريق شبكة الانترنت بالإضافة إلى قراءتها الكتب، وكانت والدتها أيضاً تساعدها في بعض المواد التي تشكل عليها وخصوصاً في اللغة الإنجليزية بحكم تخصص والدتها، والآن ولله الحمد تدرس حالياً الطب، وأنصح أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم وتحفيزهم ومتابعتهم أولاً بأول، وتوفير الجو المناسب لهم للمذاكرة، مشيداً بمبادرة المركز الوطني للقياس والتقويم على إقامته حفل جائزة قياس للتميز". المتميز مصطفى أحمد آل تركي المتميز محمد عبدالله السالمي المتميز عبدالرحمن عبدالله الغامدي المتميز أحمد محمد عبدالكريم