أكد وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن المرحلة التطويرية التي يمر بها التعليم العالي في المملكة، تحتم الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل، والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط استراتيجية للتوسع والتقويم الذاتي وتراعي فيه مدخلات التعليم العالي وتحري المعيارية للوصول إلى ضبط جودة المخرجات لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقوى العاملة من حيث الكم والكيف. وبين خلال افتتاح الموتمر الدولي الاول للقياس والتقويم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الدولة حريصة على الجودة في التعليم العالي ليتبوأ المكانة العالمية المناسبة، وليتمكن من الريادة والتميز وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية لتأهيل الخريجين بمختلف المهارات والقدرات التي تتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل للمشاركة في التنمية المستدامة لبلدنا. وفي تصريح صحفي عقب الحفل نفى العنقري تبادل اتهامات بين وزارة التعليم العالي ومركز القياس من جهة ووزارة التربية والتعليم من جهة أخرى، وقال ليس هناك تبادل اتهامات بل تعاون على تطوير العمل، والدليل هو مشاركة الجهات الثلاث في تكريم المتفوقين في القياس من طلاب وطالبات ومدارس. من جهته، أعرب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم ورئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، عن تطلعه لأن يحقق المؤتمر الأهداف التي يطمح إليها خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم في المملكة من خلال تبادل الخبرات المحلية والعالمية، وقال إن هذه الليلة تأتي بعد 12 عاما من العمل المتواصل للمركز الوطني للقياس والتقويم في خدمة الاختبارات والمقاييس التربوية والتعليمية والمهنية.وقال إننا نسعد بانطلاقتين جديدتين هما: جائزة قياس للتميز في عامها الأول في محور الطلاب والطالبات المتميزين في اختبارات المركز، ومحور المدارس الثانوية المتميزة في أداء طلابها في اختبارات المركز، حيث نكرم الليلة 10 طلاب و10 طالبات و5 مدارس بنين و5 مدارس بنات، ونأمل في العام المقبل أن نكرم الباحثين المتميزين في مجال القياس والتقويم عالميا وهو المحور الثالث للجائزة. وأدعو المتخصصين لمتابعة إعلان طلب الترشيح لهذه الجائزة قريبا.