تأهل ريال مدريد الاسباني وتشلسي الانكليزي الى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اثر فوز الاول على ضيفه شالكه 3-1 في مدريد، والثاني على ضيفه غلطة سراي التركي 2-صفر في لندن في اياب ثمن النهائي. ولحق ريال مدريد وتشلسي، بطل مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الماضي، ببايرن ميونيخ حامل اللقب واتلتيكو مدريد وبرشلونة الاسبانيين وباريس سان جرمان الفرنسي. في المباراة الاولى على ملعب سانتياغو برنابيو، جدد ريال مدريد التألق الى لقب اول منذ 12 عاما وعاشر في تاريخه في هذه المسابقة، فوزه على شالكه بالصف الثاني باستثناء بعض الاسماء الكبيرة، بعد ان بسط سيطرته شبه المطلقة في النصف الاول من الشوط الاول وطوال الثاني. وافتتح الفريق الملكي التسجيل بعد لعبة ثلاثية بدأها الفارو موراتا الذي تلقى كرة قادمة من منتصف امتصها بصدره وهرب من المراقبه وارسلها الى الويلزي غاريث بايل الذي حل محل خيسي رودريغيز في تبديل اضطراري، فاعادها عرضية من الجهة اليمنى فشل بينيديكت هوفيديس في قطعها وتابعها البرتغالي كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم في الشباك. واستلم مدافع شالكه تيم هولاند الكرة في وسط الملعب ومر بها وسددها بعيدة ارتطمت بقدم المدافع الفرنسي رافائيل فاران وخدعت الحارس ايكر كاسياس (31) الذي خاض المباراة رقم 134 في دوري ابطال اوروبا، وهذ الرقم اكبر من مجموع مباريات لاعبي شالكه الموجودين في الميدان (118 مباراة). واستلم رونالدو كرة استخلصها دفاع شالكه من بيل في وسط الملعب ومر بها من لاعبين اثنين وواجه فارمان وسدد على يساره مسجلا هدفه الثالث عشر في 7 مباريات في المسابقة الحالية. ولم يدع موراتا الوقت الكافي للاعبي شالكه لنسيان الصدمة وعوض بعد اقل من دقيقة جميع اخفاقاته السابقة وترجم تمريرة من بيل الى هدف ثالث لاصحاب الارض. وفي المباراة الثانية على ملعب ستامفورد بريدج، كان خيار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في اشراك الكاميروني صامويل ايتو منذ البداية موفقا حيث نجح اللاعب في افتتاح التسجيل لصاحب الارض بعد ان ارسل البرازيلي اوسكار كرة خلف المدافعين تابعها الاول بقدمه اليمنى في قلب المرمى. وسيطر تشلسي بنسبة كبيرة على المجريات وحسم النتيجة في الشوط الاول بعد ان عزز تقدمه قبيل نهايته بقليل بعدما حصل على ركلة ركنية في الجهة اليسرى نفذها فرانك لامبارد وتابعها جون تيري برأسه ارتدت من الحارس الدولي الاوروغوياني فرناندو موسليرا الى غاري كاهيل الذي دفعها قوية بيمناه في سقف الشبكة. فرحة تشلسي تكررت مرتين