أدى تجاوز سيارة لأخرى على طريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة إلى شجار عنيف بين قائدي المركبتين أفضى إلى مقتل أحدهما، وفتحت شرطة أحد تحقيقا موسعا في الحادثة عقب بلاغ تلقته من عمليات دوريات الأمن حول وجود شجار بالحرة الشرقية أمام ثانوية الأنصار، حيث باشر المختصون من الأدلة الجنائية والتحريات الجنائية ومن له علاقة بمسرح الحادث الموقع، ووجدت جثة لشاب في العقد الثاني من العمر متوفى على جانب الطريق. وأوضح الناطق الأمني العقيد فهد الغنام بأن شهود عيان أفادوا بأنهم أثناء سيرهم مع الطريق شاهدوا تداخلا بين الجاني والمجني عليه بسيارتيهما وتابعوهما وشاهدوهما في حالة عراك، ثم قام الجاني بصدم المجني عليه بمقدمة سيارته، مما أدى إلى ارتطامه بالجدار المجاور له وسقط مباشرة وحاولوا إسعافه إلا أنه توفي في الحال, ووجد الجاني وهو سعودي الجنسية يبلغ من العمر 18 عاماً في نفس الموقع وكانت ترافقه أخته وبسماع أقواله أفاد بأنه أثناء سيره مع الطريق تعرض له صاحب سيارة وحاول الاحتكاك به ثم قام باستيقافه، ونزل له وبيده عصا محاولا الاعتداء عليه عندها قاومه بصدمه بالسيارة، مما تسبب في وفاته، كما أفاد أنه لا يوجد خلاف أو سابق معرفة بينهما وتم استكمال الإجراءات ونقل الجثمان لمستشفى الملك فهد لمعاينته من قبل الطب الشرعي وحفظه بثلاجة المستشفى وأحيلت كامل الأوراق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأكد الناطق الأمني أن ما تم تناقله في بعض المواقع والصحف الإلكترونية عن قيام الجاني بضرب المجني بعصا كانت معه غير صحيح.