قامت وزارة الشؤون البلدية والقروية بجهود فعالة في نقاط تحويل الكثير من البلديات بالعديد من مناطق المملكة إلى أمانات وما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية من جهود حثيثة وتطويريه أدى ذلك إلى انعكاس الدور الإيجابي للمستفيدين من خدمات البلدية ومن أهم هذه المحافظات التي بحاجة إلى التفاتة كريمة من سموه لمحافظة القنفذة حيث يتطلب الواقع تحويل بلديتها إلى أمانة وأن كافة المواصفات والشروط والأولويات كانت متوافقة ومتطابقة مع هذا التوجه إذا أخذنا بعين الاعتبار بأنه قد تم إنشاء بلدية القنفذة الحالية عام 1363ه وكان ترتيبها الخامس بين المناطق الرئيسية بعد الرياضومكة والدمام وجدة إضافة إلى كبر المساحة الكلية التي تشرف عليها البلديات في محافظة القنفذة. والجدير بالذكر بأنه يوجد حالياً سبع بلديات موزعة على المراكز التي تقع تحت الإشراف من قبل محافظة القنفذة وقد حان الأوان حالياً بأن تقوم الوزارة بالرفع للمقام السامي بشأن تأييد وتعضيد الطلب الملح بإنشاء أمانة للعاصمة في محافظة القنفذة تشرف إشرافاً كاملاً على البلديات الواقعة في حدود محافظة القنفذة وكما هو معلوم ومفهوم لدى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بأن محافظة القنفذة تمر بحركة ازدهار وتطوير عمراني وتوسع في النهضة الشاملة ومطلب سياحي ومقبلة على مشروعات صناعية وتنموية وتطويرية حديثة وموقع القنفذة الاستراتيجي على الطريق الدولي مروراً بالساحل الغربي المتجه إلى مكةالمكرمةوجدة وإن موقع القنفذة في الوسط جعل لها أهمية بالغة بأن تكون محل اهتمام الزوار والسياح والمسؤولين وما تتميز به من تنظيم وتخطيط هندسي بديع كان ملفتا للأنظار ومحل احترام وتقدير كافة الزوار وحظي بالتقدير والإعجاب من الجميع باعتبار ما تم تنفيذه في محافظة القنفذة خلال سنوات محدودة تكاتفت الجهود العامة ومتابعة دقيقة وشاملة من سعادة محافظ القنفذة الأستاذ فضاء البقمي وتضافرت هذه الجهود من بلدية القنفذة وبقية الأجهزة الحكومية الأخرى استطاعت (الغادة) كما يسميها الأديب أحمد حلواني بأن تتبوأ مكانة مرموقة بين بقية المحافظات الأخرى التابعة لإمارة منطقة مكة ولو حصل وأن تم تحقيق هذه الأمنية والرغبة في إنشاء أمانة تتمتع بميزانية كبيرة وصلاحيات مطلقة سوف يساعد مساعدة فعالة في سرعة إنجاز العديد من المشروعات في مجال النواحي التنظيمية أو الاهتمام بالشكل الجمالي للمحافظة مع تقديم المستوى الرفيع والمحافظة على أراضي الدولة وحمايتها من التعديات وتطوير فعاليات النظافة العامة ومراقبة الأسواق والمحلات التجارية وإيجاد بيئة نظيفة والتوسع في إنشاء الميادين والحدائق وزراعة أحواض الزهور وإقامة المنتزهات الترفيهية لتكون متنفسا للمواطنين وكذلك توسعة نطاق العناية بتنفيذ مشاريع سياحية على الشواطئ الخلابة والجذابة والمتميزة والتي تتطابق معها كل عوامل البيئة الحديثة الخالية من التلوث وتخفيف الضغط على ما تواجهه أمانة جدة حالياً من ضغط في العمل في الخدمة وما قامت به أمانة جدة يشكر عليه ولكن شباب القنفذة وأهاليها بحاجة إلى أن يكون هناك دور مميز يساهمون في تحقيق ما يصبوا إليه من آمال وتطلعات لخدمة القنفذة بأعلى مستوى من الجودة والاحتراف والإخلاص ومواكبة حركة الازدهار والتطور الذي تعيشه بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإن هذا الدعم السخي من الحكومة الرشيدة كان له الأثر البالغ فيما تشهده محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها من نهضة شاملة في شتى المجالات ونشيد هنا بالاهتمام والحرص البالغ من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بما يبذله من جهود حثيثة تهدف إلى خدمة منطقة مكةالمكرمةوالمحافظات التابعة لها ونسأل الله لسموه التوفيق وأن يكلل أعماله بالنجاح التام ويحقق مساعيه لما فيه الخير والبركة والصلاح ويتماشى ويتوافق مع التوجيهات السامية النبيلة التي تهدف إلى خدمة أبناء المملكة في كل ما يحتاجون إليه والله الموفق،،،