ذكرت إذاعة العدو أمس ان الحكومة الاسرائيلية سترسل اثنين من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية إلى مصر لتوضيح قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي مجرم الحرب إرييل شارون بتعليق جميع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية في أعقاب هجوم دام على معبر في غزة يوم الخميس الماضي. ومن المقرر أن يلتقي المسؤولان الاسرائيليان مع رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط كما سيطلبان من القاهرة ممارسة ضغوط على السلطة الفلسطينية لملاحقة الفدائيين الفلسطينيين. ويأتي قرار (إسرائيل) بتعليق الاتصالات مع السلطة الفلسطينية حتى تلاحق الفدائيين في أعقاب هجوم شنه ثلاثة مقاتلين على معبر المنطار شمال غزة مساء يوم الخميس الماضي ما أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين واستشهاد المقاتلين الثلاثة. كما يتضمن قرار تعليق الاتصالات إلغاء اجتماع كان مقرراً أن يعقده شارون مع (أبو مازن) الذي أدى اليمين الدستورية بعد ظهر أمس.