تتجدد الأحداث الإدارية يوماً بعد آخر ليثبت لنا جلياً اننا نسير بخطى غير مدروسة وثابتة شعارها الارتجالية في التعامل مع المتطلبات الرئيسة بفكر رياضي ناقص يتكرر التعامل به ومعه في مختلف المراحل وهو أسلوب يغلب عليه حب الظهور على كرسي الرئاسة لأهداف بعضها ظاهر للعيان يعرفه الرياضي البسيط مع قناعة الجميع أن كرسي الرئاسة غالي جداً مؤهلة رجل يملك المال أولاً وآخراً ولديه الاستعداد والقدرة على تمويل بنود الميزانية بأرقامها (الفلكية) والباهظة. * ماذا تقول ونحن نحاول الآن عبور مرحلة الاخفاق التي تعيشها ادارات الأندية نتيجة تراكمية الديون بأسباب فكر أصحاب النقلة التي أدخلتنا تحت نظام الاحتراف عام 1413ه بتلك الرؤية القاصرة لنعيش مرحلة جديدة لم يسبقها دراسة لواقع مجهول لتقبع الأندية تحت مظلة مظلمة لتتلقى صفعات قاسية ومتعبة عند تجديد عقود العناصر الشاملة المتوالية والمتلاحقة التي تجدد شهراً بعد آخر دون أي دراسة مالية مطبقة تضمن للادارات دخولاً ثابتة تحول كل متطلبات إدارات الأندية المتعددة. * الأستاذ إبراهيم البلوي الذي جلس على كرسي العميد والذي نتمنى له التوفيق في مسيرته الجديدة وهو يخوض مرحلة تصحيحية لابد ان يتعامل معها تتسم بالمفهوم للواقع الرياضي بمساره المنتظر بعيداً عن العمل (الاستعجالي) الذي عانت منه الادارات السابقة بابرام العقود بفكر لم يتعايش مع الواقع ولم يتعامل مع تلك الأحداث وأنت الذي دخل معترك العمل الإداري ولديك خلفية جاءت عبر تدرج مدروس والتصاق مع واقع صعب ومؤلم مع مختلف العقليات والثقافات المختلفة والمتنوعة. * لقد جئت عبر توافقية من الجميع لمهمة صعبة تحتاج منك إلى البحث عن الوسطية التي تضمن لك علاقة مع كل أعضاء الشرف الفاعلين والمؤثرين.. وفقك الله. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم