أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على ارتفاع 24 نقطة لتكسر بذلك وتيرة الخسائر التي لازمتها جلستين سابقتين، وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق بصدارة الأسمنت والزراعة، بينما كان من أفضلها أداء قطاعا الفنادق والأسمنت. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على نسبة سيولة الشراء وعدد الأسهم الصاعدة، تقلصت ثلاثة خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. وفي نهاية حصة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8792.80 نقطة، مرتفعا 23.90، بنسبة 0.27 في المئة خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الفنادق والأسمنت، فكسب الأول نسبة 1.97 في المئة متأثرا بسهمي الطيار والفنادق، تبعه الثاني بنسبة 1.18 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق بشكل أكبر من قطاعي الأسمنت والزراعة، فزاد الأول بنسبة 1.18 في المئة وأضاف الثاني نسبة 0.95 في المئة. وفي حين زاد معدل الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء نقصت ثلاثة معايير، فانكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 238.32 مليوناً من 271.69 في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها إلى 5.70 مليارات ريال من 6.34 مليارات، نفذت عبر 89.62 ألف صفقة انخفاضا من 98.64 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز فوق المعدل المرجعي 100 في المئة وصولاً إلى 220 في المئة من 41 في المئة في الجلسة السابقة، كما استقرت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 51 في المئة ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وجرى تداول الأسهم النشطة في السوق البالغ عددها 158، ارتفعت منها 88، انخفضت 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 30 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. وتصدر الشركات المرتفعة مدجلف، طيبة، ودلة الصحية، فكسب الأول نسبة 4.62 في المئة وأغلق على 27.20 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 4.55 في المئة وصولا إلى 43.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم دلة الصحية نسبة 4.23 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الإنماء فنفذ على الأول كمية قاربت 558.06 مليونا، وأغلق منخفضا إلى 10.60 ريالات، تبعه الثاني بنحو 547.23 مليونا.