كسبت سوق الأسهم المحلية أمس 46 نقطة، وبهذا شطب المؤشر العام خسائره في الجلسة السابقة ليعود ويستقر فوق مستوى 8100 نقطة. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والنقل، في حين كان من أكثر القطاعات تأثيرا على السوق من حيث الوزن على المؤشر قطاعا البتروكيماويات والبنوك. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، تراجعت كمية الأسهم المتبادلة بينما طرأ تحسن ملموس على أربعة، خاصة عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. واتسم أداء السوق بالهدوء والعقلانية مع تركيز المتعاملين على الأسهم الاستثمارية، خاصة ضمن قطاعات، البتروكيماويات، البنوك، والأسمنت. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على ارتفاع 45.66 نقطة، بنسبة 0.56 في المئة وصولا إلى 8131.16، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى صعود 93 شركة مقابل هبوط 41. وارتفعت 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الفنادق والسياحة الذي قفز بنسبة 6.35 في المئة، متأثرا بأداء سهم الطيار الذي قفز بنسبة 8.76 في المئة، بينما أضاف الثاني نسبة 2.29 في المئة. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق تراجعت كمية الأسهم المتبادلة، بسبب تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الوزن الثقيل، بينما طرأ تحسن ملموس على أربعة، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 190.39 مليونا من 198.66 مليونا أمس الأول، زاد حجم السيولة المدورة إلى 4.82 مليارات ريال من 4.48 مليارات، نفذت خلال 92.66 ألف صفقة ارتفاعا من 73.9 ألفاً، وظلت نسبة سيول الشراء مقابل سيولة البيع فوق مستوى 55 في المئة أغلب الوقت، كما قفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 232.50 في المئة من 47.62 في المئة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من شركات السوق المدرجة والبالغ عددها 161، ارتفعت منها 93، انخفضت 41، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23، مع تعليق التداول على أسهم أربع شركات. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الجزيرة تكافل، الطيار، الدرع العربي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 41.20 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.76 في المئة وصولا إلى 96.25 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الدرع نسبة 5.87 في المئة.