أغلق المؤشر العام جلسة التداول أمس على انخفاض ملحوظ بعدما تعرضت السوق أمس لعمليات بيع محمومة خسرت على إثرها 51 نقطة، بتأثير 12 من قطاعات السوق ال15، وبصدارة قطاعي الفنادق والبنوك. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف ما أدى إلى تراجع ثلاثة من أبرز كميات وأحجام للسوق، مقابل ارتفاع اثنين، السيولة المدورة التي ناهزت ستة مليارات ريال، وعدد الصفقات. وكانت الغلبة خلال الجلسة للبائعين، نتج عن ذلك انخفاض عدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة تحت المعدل المرجعي ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7115.19 نقطة، منخفضا 50.57، بنسبة 0.71 في المائة. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفع ثلاثة فقط بينما تراجعت 12، تصدرها قطاع الفنادق بنسبة 1.34 في المائة، فقطاع البنوك الذي تنازل عن نسبة 1.13 في المائة. واتسم أداء السوق بالنشاط والانتقائية بين الأسهم القيادية، وتركيز المشترين على أسهم العوائد تحسبا للتوزيعات السنوية. وتباين أداء أبرز خمسة معايير لأداء السوق فبينما تراجع ثلاثة طرأ تحسن ملموس على اثنين، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 224.20 مليون سهم من 231.62 مليوناً في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 6.39 مليارات ريال مقابل 5.73 مليارات، نفذت عبر 146.12 ألف صفقة ارتفاعا من 123.10 ألف، وجاءت سيولة الشراء أقل من 45 في المائة بينما ناهزت سيولة البيع نسبة 55 في المائة، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 28.07 في المائة، أقل من المعدل المرجعي 100 في المائة من 154.72 في المائة أمس الأول. وشملت علميات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 158، ارتفعت منها فقط 32، مقابل انخفاض 114، بينما حافظت 10 شركات على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، وكانت نسبة سيولة الشراء أقل من نسبة سيولة البيع ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وتصدرت الشركات المرتفعة كل من دلة الصحية، الصادرات، والخليج للتدريب، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 91.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.39 في المائة وصولا إلى 89.25 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخليج للتدريب نسبة 3.95 في المائة.