أسفرت الحملة الأمنية الموسعة التي قامت بها قوات الأمن المصرية في مديرية شمال سيناء بجنوبي الشيخ زويد ورفح عن ضبط عدد 5 عناصر تكفيرية وتدمير 6 منازل و22 مخبأ للعناصر المتطرفة والإرهابية. وقالت مصادر أمنية مصرية: إن الحملة استهدفت مناطق جنوبى الشيخ زويد ورفح حيث تم ضبط عدد 5 عناصر متطرفة وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية وجارٍ التحقيق معهم بالإضافة إلى حرق وتدمير سيارتين ودراجتين ناريتين كانت تستخدمها العناصر الإرهابية فى الهجوم على قوات الجيش والشرطة. وأضافت المصادر الأمنية أنه تمت إصابة جندي في إطلاق نار من مسلحين أثناء مشاركته في الحملة الأمنية لمداهمة البؤر الإرهابية برفح وتم نقله إلى المستشفى للعلاج. من جهة ثانية، أعلنت وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية الليلة قبل الماضية إطلاق سراح وكيل الوزارة محمد عيسى والذي تم اختطافه منذ السابع من الشهر الجاري. ولم تشر مصادر بالوزارة إلى كيفية اطلاق سراح محمد عيسى، إلا أن مصادر مطلعة بنقابات عمال مصر أوضحت أن أهل المختطف دفعوا فدية مالية للخاطفين. وكانت الجماعة الخاطفة قد طلبت مبلغ 150 ألف جنيه (حوالي 80 ألف ريال سعودي) لإطلاق سراح محمد عيسى. وكان وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية محمد عيسى بصحبة القيادات العمالية الثلاثة الأخرى بالنقابة العامة للسياحة وهم رئيس النقابة ممدوح محمدي والأمين العام ممدوح رياض ووكيل النقابة محمد الجندي والذين تم اطلاق سراحهم قبل أيام. وكانت أجهزة الأمن بسيناء تمكنت يوم الأربعاء الماضي من اطلاق سراح القيادات العمالية الثلاثة الذين جرى اختطافهم بطريق" القاهرة - عيون موسى" وهم في طريقهم للمشاركة بمؤتمر بشرم الشيخ لدعم الدستور المصري. وقالت مصادر نقابية أنه تم تحرير الثلاثة بعد أن تم دفع فدية تم استلامها من أهالى المخطوفين والاتحاد العام للنقابات قبيل عملية الإفراج.