شكل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر غرفة عمليات لبحث أزمة اختطاف ثلاث قيادات عمالية بعدما وردت معلومات للاتحاد بمطالبة المختطفين بالإفراج عن إرهابيين مقابل إطلاق سراح تلك القيادات. وذكرت قناة "النيل" للأخبار الحكومية أن جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف رئيس النقابة العامة للسياحة ممدوح محمدي والأمين العام ممدوح رياض، ومحمد الجندي وكيل نقابة السياحة، ومحمد عيسى وكيل أول وزارة العمل في منطقة عيون موسى، بعد نفق الشهيد أحمد حمدي. وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم في تصريح إن حادث الاختطاف في جنوبسيناء ليس حادثا جنائيا وإنما يستهدفهم لدعمهم للدستور وخارطة الطريق. واضاف أن القيادات العمالية المخطوفه كانوا متوجهين إلى مدينة شرم الشيخ للإعداد للمؤتمر العمالي الجماهيري الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والذي كان مقررا عقده يوم الخميس المقبل لدعم الدستور. وقال إبراهيم إنه تم العثور على الهواتف الجوالة الخاصة بهم ومبالغ مالية داخل السيارة التي كانوا يستقلونها، مشددا على أن الحادث لن يؤثر على موقف عمال مصر، مشيرا إلى تمسكهم بالمشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و 15 يناير الجاري ودعمهم له. الى ذلك ألقى مجهولون مساء الثلاثاء عبوة ناسفة بدائية الصنع على مكتب مرور "محور 26 يوليو" أعلى الطريق الدائري دون سقوط ضحايا أو إصابات. كما ألقى العشرات من عناصر جماعة الإخوان زجاجات المولوتوف على سيارة شرطة في طنطا بمحافظة الغربية وسط الدلتا مما أدى لاشتعال النيران في السيارة وإتلاف أجزاء منها. كما أصيب 5 أشخاص بإصابات مختلفة بينهم ضابط شرطة وأمين شرطة في اشتباكات نشبت بين العشرات من أعضاء الجماعة وقوات الأمن والأهالي أثناء قيام قوات الشرطة تفريق مسيرة للجماعة بمدينة شبين الكوم بالمنوفية. على صعيد آخر قالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الأمن بشمال سيناء أحبطت تفجير أكبر عبوة ناسفة داخل برميل تم وضعها على الطريق الدائري بالعريش.