يدشن المجلة العربية غداً حفل الكتب العلمية التي تعتزم المجلة العربية إصدارها بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ وذلك تحت رعاية وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والمؤسسة، وسيكون التدشين في قاعة المؤتمر بمبنى رقم 36 بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والقنية في قرابة الساعة السابعة والنصف مساء، وعن تاريخ ومضمون المجلة العربية فهي مجلة شهرية ثقافية، تأسست في 25/3/1394ه في عهد الملك فيصل، ورأس تحريرها آنذاك د. منير العجلاني ليصدر العدد الأول في جمادى الآخرة / رجب 1395ه الموافق يونيو / يوليو 1975م، تهدف لأن تكون مجلة كل العرب، كما كان شعارها منذ صدور عددها الأول، من خلال تعزيز الثقافة العربية ومواكبة الأعمال الأدبية من خلال نشر الآراء والدراسات ومناقشة القضايا الثقافية والأدبية بكافة أنواعها، أما عن وقت إصدارها فتصدر المجلة العربية نهاية كل شهر هجري، وقد حظيت في كل مرة بملامح تحريرية يشكلها رؤساء التحرير الذين تعاقبوا عليها منذ الدكتور منير العجلاني 1394، وبعده حمد القاضي حتى عام 1428 ه، فالدكتور محمد السبيل حتى نهاية العام نفسه. ثم تولى الدكتور عثمان الصيني رئاسة تحرير المجلة حتى الوقت الحالي، وقد تشكلت الملامح التحريرية للمجلة العربية في هيئتها الحالية مراعية التنوع في الموضوعات الثقافية الشاملة، حيث تتصدرها افتتاحية تتناول شؤوناً ثقافية آنية وعامة، إضافة إلى قضية العدد التي يناقش فيها عدد من المثقفين قضايا ثقافية وأدبية تطرحها المجلة كل شهر، فضلاً عن أبواب ثابتة أبرزها: الدراسات والآداب والآراء، بالإضافة إلى مساحات رحبة تشجع المشاركات الإبداعية من قراء المجلة تختص بالشعر والقصة القصيرة، كما لم تهمل المجلة التفاعل مع قرائها من خلال صفحات ساحة الحوار التي تعكس صدى ما ينشر بأقلام قرائها، وقد دأبت المجلة العربية منذ العدد 240 لشهر محرم عام 1418ه على إهداء قرائها كتيباً مرفقاً مع العدد لم تتجاوز صفحاته في البداية 32 صفحة ليتم العمل فيما بعد على تطويره ليتجاوز ال200 صفحة تثري مكتبة مقتنيه بعناوين مختلفة في التراث والآداب والتاريخ والعلوم وكافة الموضوعات ذات الطابع الثقافي، ومنذ العام 2010 بدأت المجلة العربية خطة تطويرية باستحداث عدد من الوحدات التي تهدف إلى نقل المجلة لتكون مركزاً ثقافياً أكثر شمولية من خلال سلاسل الكتب، بمعدل كتاب كل أسبوعين. وتغطي إصدارات الكتب المجالات التالية: كتاب العربية (الريادة) وهي سلسلة تعنى بالتراث الثقافي، وكان أول إصداراتها كتاب أوائل الأعداد من الصحف والمجلات السعودية، كتاب العربية (التأليف) وهي سلسلة تعنى بالكتب المؤلفة باللغة العربية، تشمل مؤلفين من مختلف بلدان الوطن العربي، كتاب العربية (الترجمة): وهي سلسلة تعنى بترجمة أهم الكتب وأحدث الإصدارات من اللغات المختلفة، كتاب العربية (المفاهيم): وهي سلسلة تعنى بالمفاهيم العالمية الحديثة. كتب الأطفال: وهي سلاسل كتب موزعة على فئات الأطفال العمرية. وحدة الدراسات والبحوث: وتعنى بنشر الكتب ذات الطابع الإحصائي، وكان باكورة إصدارها دراسة تحليلية عن رواد معرض الرياض الدولي للكتاب 2010، ثم تبعه كتاب اتجاهات القراءة الحرة في المملكة العربية السعودية الذي أشرف على إعداده عدد من المتخصصين في دراسة تعد الأولى من نوعها في المملكة.