صدرت المجلة العربية عام 1395ه/1975م بشكل شهري في الرياض ، وكان أول رئيس لتحريرها الدكتور منير العجلاني من سوريا المتوفى عام 1425ه/2004م . ومنذ المحرم من عام 1418ه بدأت المجلة في إهداء قرائها كتيباً تتراوح صفحاته بين 30 50 صفحة من القطع دون المتوسط ، واستكتبت في عهد رئيس تحريرها الأسبق الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي عدداً من المتخصصين في مجالات علمية مختلفة للمشاركة في هذا الكتيب . وعندما أُسندت رئاسة التحرير إلى الدكتور عثمان الصيني أولى جانب النشر اهتمامه الكبير فتحولت المجلة إلى جهة ناشرة ، وصدرت عنها مجموعة من السلاسل ، منها : الريادة ، والترجمة ، والمفاهيم ، وقصص الأطفال ، وغيرها . وواصلت المجلة تبني فكرة الأستاذ حمد القاضي بإصدار كتيب كل شهر يوزع مجاناً معها ، غير أن (الكتيّب) تحول إلى كتاب ، وارتفعت الصفحات إلى نحو مئتي صفحة . وفي شهر جمادى الأولى 1431ه احتفلت المجلة العربية ببلوغ العدد 400 ، ورأت أن تكون هدية المجلة في هذا الشهر بعنوان “أوراق منير العجلاني” ، وفاء منها وتذكيراً بجهود أول رئيس تحرير لها ، وهذه لفتة طيبة تشكر للقائمين على المجلة ، وفي المقدمة الدكتور عثمان الصيني . ويضم الكتاب عدداً من افتتاحيات المجلة العربية التي كان يكتبها العجلاني رحمه الله ، وفيها جوانب مهمة من تاريخ المملكة العربية السعودية ، ولكن ينقص الكتاب شيئان : الأول : توثيق المقالات في الهامش بذكر رقم العدد والتاريخ ، خدمة للباحثين والباحثات الذين يحتاجون معرفة السياق الزمني للمقالة ، ويرغبون العودة إلى أصل المقال . الثاني : صنع فهرس للكتاب يتضمن عنوانات المقالات المنشورة ، وبخاصة أن الصفحات تقترب من المئتين ، ولا بد من فهرس يعين على اختيار المقالة وقراءتها ، ويظهر أن السرعة في إخراج الكتاب هي التي أدت إلى ذلك ، وإلا فلن تغيب هذه الأمور الضرورية عن بال أكاديمي متمرس مثل الدكتور الصيني . [email protected]