قضت محكمة تركية بالإفراج عن ثلاثة نواب أكراد بعد إطلاق سراح اثنين آخرين يحاكمون بتهمة وجود صلات تربطهم بمقاتلين أكراد في خطوة يحتمل أن تعزز عملية السلام. وأمر قاض في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا بإخلاء سبيل نائبين برلمانيين من حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد وثالث مستقل بعد أن قالت المحكمة الدستورية إن احتجازهما يعد انتهاكا لحقوقهما كنواب منتخبين. وكانت محكمة في ديار بكر قضت بالإفراج عن نائبين فازا في الانتخابات البرلمانية عام 2011 عن حزب السلام والديمقراطية ولكنهما احتجزا على ذمة المحاكمة عدة سنوات بتهمة دعم المتمردين المسلحين التابعين لحزب العمال الكردستاني. ويلتزم حزب العمال الكردستاني إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار منذ مارس لكنه أوقف سحب مقاتليه من تركيا إلى قواعد في شمال العراق احتجاجا على ما يعتبره تباطؤا لخطى الإصلاح. وقد يؤدي الإفراج عن النواب الخمسة إلى أدائهم اليمين في البرلمان وهو ما قد يساعد على تعزيز محادثات السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني.