أعادت ادارة الشباب الحالية سياسة ادارات سابقة بالتخلى عن سياسة شراء النجوم بعدما كانت "بعبعاً" لكل الأندية في حال انتهاء عقود نجومهم، الرحيل اللاعب تلو الآخر أصبح ديدن النادي، رحل "الزلزال" ناصر الشمراني وقبله عبدالله عطيف وقبل الإثنين عبده عطيف والآن السيناريو يتكرر مع حسن معاذ الذي أصبح على وشك الخروج من البيت الشبابي على الرغم من نفي الإدارة، والفرق بين السياستين هو تواجد الإحلال ففي عهد خالد بن سعد نجد أن القاعدة الشبابية لاتهدأ أبداً من مجموعة النجوم، وما إن يرحل نجم وإلا وقد بزغ نجم آخر في "كتيبة الليوث"، أما في عهد خالد البلطان الذي ظهر به الليث بشكل مختلف والذي يعتبر من الرؤساء الذهبيين فلم نلاحظ الإحلال على الرغم من فقدان النجوم ووجود عدد كبير من لاعبي الأولمبي قادرين على العطاء بشكل أفضل. احتار عشاق هذا النادي من وضع المستوى الفني للفريق فتارة يجدونه رائعاً وتارة في انخفاض شديد ولنا في اللقائين السابقين مثال، ففي مباراة الشباب ضد النصر رأينا زمجرة "أبناء الليث" على المستطيل الأخضر على الرغم من النقص في أرض الملعب والأخطاء التحكيمية الفادحة والكوارثية، ورأيناه امام العروبة وكأن اللاعبين لأول مرة يلعبون مع بعضهم البعض، لهذا التذبذب أسباب كثيرة يتحملها الجميع من الجهازين الإداري والفني واللاعبين على حد سواء، الدوري ليس مستحيلاً ولكنه صعب بحكم الفارق بين الشباب والمتصدر، ولكن العمل على إعادة صياغة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية ربما ينتج عنه بطولة في هذا الموسم على أقل تقدير. تمريرات * محور الارتكاز الثابت تعاني منه جل الفرق ماعدا النصر والذي لم تهتز شباكه إلا بستة أهداف في الدور الأول منها أربعة أهداف غاب عنها إبراهيم غالب في مباراتي الاتفاق والشباب. * الهلال بلاعبين أجنبيين في منطقة محور الارتكاز لم يستطع سد هذه الخانة لأن الاختيار لم يكن موفقاً فعادل الهرماش يتقدم كثيراً وكاستيلو أقل من المستوى. * الأهلي فقد المحور بالومينو فتاه الفريق وأصبح يترنح كثيراً. * لدى الشباب أربعة محاور عطيف وفرناندو والغامدي والخيبري لكن جميعهم متحركون!