القصيدة الجديدة.. للقرشي يطرح الناقد القرشي في مستهل كتابه مهاداً عن تجربتنا الشعرية الجديدة عبر تناوله لسؤال الحكاية والتأويل في القصيدة، عارضاً فيه طائفة من التجارب الشعرية العربية الجديدة كأدونيس ونزار قباني وممدوح السكاف، وممارساً كذلك قراءة في التجربة الشعرية الجديدة في المملكة وبعض تجارب المبدعين كلطيفة قاري وحمد الفقيه ومحمد الثبيتي وأحمد الصالح وطلال الطويرقي. كما يعرج المؤلف إلى تجربة الأنثى في خارجة الشعر السعودي فيقف عند غيداء المنفي وفوزي أبو خالد وثريا العريض وزينب غاصب وخديجة العمري وأشجان هندي وأخريات، وفي فصول الكتاب الأولى يقف الباحث عند الشاعر محمد العلي من خلال ديوانه "لا ماء في الماء". مستنطقاً بعد كل هذه الوقفات أسئلة القصيدة الجديدة من خلال الشكل والتكوين والرمز في قصائد سعد الحميدين وإبراهيم زولي ويوسف العارف وإبراهيم صعابي وعبدالله الزيد وعلي الأمير. وتأتي فحوى الكتاب للقيام بقراءات لجمهرة من شعراء الثمانينات والشعراء الشباب منها ما يجعله يتكئ على رؤية تراثية ومنها ما يسعى إلى آفاق القصيدة الجديدة، إلا أن القرشي يتساءل مع الرمز والتشكيل فيها ويستشرف آفاقها ومن هؤلاء الشعراء. شمس العربية تشرق على إندونيسيا يناقش كتاب "شمس العربية" والصادر عن مركز بامحسون الثقافي حضور اللغة العربية في دولة إندونيسيا والإقبال على دراستها ونشرها بين أفرادها وذلك من خلال العديد من المعاهد والمدارس الجامعات التي أنشئت في الأرخبيل الإندونيسي، فضلا عن دور الهجرات العربية من الحضارمة الذين استوطنوها وتنامى العلاقات الإندونيسية مع دول العالم العربي ولاسيما المملكة العربية السعودية، كما يبرز المؤلف دور الجامعات والمؤسسات التعليمية المعنية بتعليم العربية في إندونيسيا مثل: معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا، وجامعة مالك إبراهيم الإسلامية، ومعهد دار السلام وجامعة دار السلام في جاوا الشرقية وجمعية الدعوة والتعليم ومؤسسة الوقف الإسلامي العربية، كل تلك المؤسسات المذكورة تقدم دوراً بارزاً في نشر العلوم الإسلامية والعربية فتخدم سبعة ملايين طالب وطالبة. كما يلقى الربيع الضوء على الدور السعودي لخدمة العلوم الإسلامية والعربية من خلال الدور الذي تبنته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المتمثل في إنشائها معهداً للعلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا عام (1401ه) وقد قام هذا المعهد بدور جبار لخدمة أبناء هذا الشعب الشقيق وتعليمهم العلوم الإسلامية ولغة القرآن.