اختتمت صباح أمس أعمال الملتقى العلمي(التقنيات الحديثة في الإنقاذ والإخلاء والإيواء)الذي نظمته الجامعة (كلية التدريب) خلال الفترة من 810/1/1435ه الموافق من 1113/11/2013م بمقر الجامعة في الرياض بمشاركة(107) مشاركين ومشاركة من منسوبي أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب ومديريات الدفاع المدني والحماية المدنية وإدارات الأدلة الجنائية وهيئات الهلال الأحمر من(10)دول عربية. وقال المشرف العلمي على الملتقى الفريق د. عباس أبوشامة إنه تم تصميم البرنامج العلمي للملتقى على أسس ومعايير علمية من أهمها ما انتهت إليه دراسات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأمريكية في السنوات العشرة الأخيرة وما استخلص من النتائج التي توصلت إليها المنظمة الدولية للحماية المدنية في مجال الإنقاذ والإخلاء وما تم رصده من المواقع الإلكترونية المختلفة في مجال البحوث والدراسات الخاصة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الملتقى. من جهته أوضح الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن أهمية موضوع الملتقى أنه يتناول موضوعاً يعد من أهم المشكلات المعاصرة وهي الأزمات والكوارث بشقيها الطبيعي والصناعي والتي تعاني منها دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء حيث تشكل مصدر قلق متزايد للبشرية وقال ابن رقوش من البديهي أن تبادر الجامعة وبما توافر لها من خبرات تراكمية وعلاقات دولية إلى استشراف المشكلات الأمنية وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة حيث يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التي تختارها الجامعة بعناية فائقة حرصاً منها على مواكبة الأجهزة الأمنية وغيرها لهذه الأخطار وإعمالاً للرؤية الواقعية انسجاماً مع رسالتها العلمية وأكد د. ابن رقوش أن هذا البرنامج يكتسب أهميته من أهمية الموضوعات التي طرحت من خلاله كونها الأمر الذي يستدعي الاستعداد لمواجهة أخطارها سواء أكانت ناتجة عن الكوارث الطبيعة أو نتيجة أفعال متعمدة موضحاً أنه قد استقطبت لهذا البرنامج هيئة علمية متميزة حتى يحقق أهدافه وغاياته. يشار إلى الملتقى هدف إلى: تعريف المشاركين بالقواعد والأسس والفنيات الواجبة الإتباع في الإدارة الحديثة لعمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء وصقل مهارات المشاركين بالطرق الحديثة والتقنية في إدارة عمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء، ومشاركة وتكامل المعلومات التقنية للمشاركين حسب التجارب الميدانية في كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجالات الثلاثة والوقوف على الوسائل العلمية الحديثة في مجال طب الكوارث عامة وما يخص المجال الطبي في الإنقاذ ثم الحفاظ على حياة الضحايا. إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية.