- رشيد الشارخ الخبراء العرب يناقشون في الرياض تقنيات الإنقاذ والإخلاء والإيواء ملتقى (التقنيات الحديثة في الإنقاذ والإخلاء والإيواء) يبدأ أعماله اليوم الاثنين بجامعة نايف العربية الملتقى يناقش تجربة السعودية الرائدة في موسم الحج في مجال الدفاع المدني بدأت صباح اليوم الاثنين 7/1/1435ه بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الملتقى العلمي ((التقنيات الحديثة في الإنقاذ والإخلاء والإيواء)) الذي تنظمه الجامعة (كلية التدريب) خلال الفترة من 710/1/1435ه الموافق من 1113/11/2013م . **ويهدف الملتقى إلى :تعريف المشاركين بالقواعد والأسس والفنيات الواجبة الإتباع في الإدارة الحديثة لعمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء،وصقل مهارات المشاركين بالطرق الحديثة والتقنية في إدارة عمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء،ومشاركة وتكامل المعلومات التقنية للمشاركين حسب التجارب الميدانية في كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجالات الثلاثة، والوقوف على الوسائل العلمية الحديثة في مجال طب الكوارث عامة وما يخص المجال الطبي في الإنقاذ ثم الحفاظ على حياة الضحايا.إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية . **و ستقدم في الملتقى مجموعة من الأوراق العلمية من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية من أبرزها: (كيف تحصد التميز من أكبر حيز ... تجربة شرطة دبي )،و( أضواء على التطور التقني في عمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء : الإنسان الآلي , الأفعى الصناعي , الكميرات الخفية , الأقمار الصناعية)،(إدارة الكوارث باستخدام تقنيات الأقمار الاصطناعية )،و(الربط الشبكي وتقنيات الحاسب الآلي أثناء الكوارث )، و(تقنيات الحاسب الآلي في الحج. التجربة السعودية للدفاع المدني - الإخلاء والإيواء والإغاثة- ) ، و(المستجدات في التعاون الدولي في عمليات الإنقاذ و الإخلاء والإيواء) ،و(دور الكادر الطبي في الاستجابة لحوادث التفاعلات النووية) ، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول العربية والإسلامية والوفود المشاركة في مجال التقنيات الحديثة في الإنقاذ والإخلاء و الإيواء. كما ستنظم مائدة مستديرة في ختام أعمال الملتقى . ويأتي تنظيم الجامعة لهذا الملتقى العلمي الموجه لمنسوبي إدارات الدفاع المدني عامة والمختصين في مجالات الإنقاذ والإخلاء والإيواء خاصة في الدول العربية للارتقاء بالمهارات وتنمية الكوادر الأمنية المتخصصة للتعامل مع أحدث التقنيات في الإنقاذ والإخلاء و الإيواء , والاستفادة القصوى من أحدث ما أنتجته البشرية من هذه التقنيات حيث تواجه الدول العربية والعالم في الآونة الأخيرة العديد من الكوارث سواء كانت طبيعية أم من صنع الإنسان. وتأتي في مقدمة مواجهة هذه الكوارث عمليات الإخلاء والإيواء و الإنقاذ لأنها مرتبطة بحياة ضحايا هذه الكوارث في ظل التطور التقني المتسارع الذي أعطى الفرصة للاستفادة من هذه التقنيات ومعطياتها في عمليات الإنقاذ ثم الإخلاء وبعدها الإيواء للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأرواح .