نظمت المملكة ممثلة في كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أعمال الملتقى العلمي «التقنيات الحديثة في الإنقاذ والإخلاء والإيواء» خلال الفترة من 11 إلى 13-11-2013، في حضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، ومشاركة 107 خبراء من منسوبي أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب، ومديريات الدفاع المدني والحماية المدنية، وإدارات الأدلة الجنائية، وهيئات الهلال الأحمر في 10 دول عربية هي: مصر والبحرين وتونس والجزائر والسودان وقطر والمغرب وموريتانيا واليمن، إضافة إلى المملكة الدولة المستضيفة. وأوضح المشرف العلمي على الملتقى الفريق الدكتور عباس أبوشامة، في كلمة له، أهمية الملتقى وأهدافه وبرنامجه، مبيناً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنه «تم تصميم برنامجه على أسس ومعايير علمية، من أهمها ما انتهت إليه دراسات الوكالة الفيديرالية لإدارة الطوارئ الأميركية في الأعوام ال10 الأخيرة، وما استخلص من النتائج التي توصلت إليها المنظمة الدولية للحماية المدنية في مجال الإنقاذ والإخلاء، وما تم رصده من المواقع الإلكترونية المختلفة في مجال البحوث والدراسات الخاصة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الملتقى. ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش كلمة، قال فيها إنه من البديهي أن تبادر الجامعة وبما توافر لها من خبرات تراكمية وعلاقات دولية إلى استشراف المشكلات الأمنية، وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة، إذ يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التي تختارها الجامعة بعناية فائقة، حرصاً منها على مواكبة الأجهزة الأمنية وغيرها لهذه الأخطار، وإعمالاً للرؤية الواقعية، وانسجاماً مع رسالتها العلمية، مشيراً إلى أن الجامعة استقطبت لهذا البرنامج هيئة علمية مميزة لتحقيق أهدافه وغاياته. وفي ختام كلمته، رفع الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز لاستضافتهم ودعمهم لأعمال الجامعة. من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة شاركت المملكة في أعمال منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع في دورته السابعة، التي تنظمها 11 مؤسسة ومنظمة عربية وإقليمية ودولية في مدينة الحمامات جنوب العاصمة التونسية بعنوان: «من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة»، في حضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب، إضافة إلى ممثلين للمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وباحثين وأكاديميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وأكد رئيس الحكومة التونسية علي العريض، في كلمة الافتتاح، أن «كل بلدان العالم تعول اليوم على تطوير التكنولوجيا الرقمية من شبكات ومراكز بيانات وخدمات وتطبيقات لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية، وتعيش تسابقًا نحو نشر شبكات النطاق العريض وانتشار الخدمات والتطبيقات الجديدة بوتيرة متزايدة». وشدد العريض على أن تطوير البيئة المناسبة لمختلف مجالات «الفضاء السيبرني، والاقتصاد الرقمي» يستوجب اعتماد مقاربات متكاملة تشمل تركيز بنية أساسية اتصالية ومعلوماتية فعالة، ووضع أسس تشريعية وتقنية، وتوفير محتوى رقمي ثري ومتطور، علاوة على بناء الثقة الرقمية واحترام الخصوصية وحق النفاذ مع تكثيف الترابط مع الشبكات والمنظومات العالمية الرقمية.