دعا آلاف من أعضاء وأنصار حركة الجهاد الاسلامي في مدينة غزة خلال تظاهرة في الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي، الى مواصلة المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي. وانطلقت عدة مسيرات راجلة ومحمولة من مختلف مناطق قطاع غزة باتجاه ميدان فلسطين وسط مدينة غزة قبل ان يتجمع المشاركون في شارع الوحدة حيث اقيم مهرجان خطابي بمشاركة قادة من الفصائل خصوصا حركة "حماس". وكان من بين المتظاهرين عشرات الفتيات اللواتي ارتدين بزات عسكرية وحملن رشاشات ووضعن على جباههن عصبة كتب عليها "سرايا القدس" الجناح العسكري للجهاد الاسلامي. وفي كلمة خلال التظاهرة، حذر القيادي في الجهاد الاسلامي محمد الهندي من "توقيع أي اتفاق مرحلي بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني على اي قضية من قضايا شعبنا الفلسطيني". واكد ان "وهج الشهداء سيفتح الطريق لمواجهة جديدة مع العدو يستعد لها شعبنا ومقاومتنا"، داعيا الى "انتفاضة جديدة" في الضفة الغربية. وبعد ان اكد ان "لشباب الضفة الغربية دورا كبيرا في لجم الاحتلال الصهيوني"، قال الهندي ان "الضفة الغربية اليوم تستعد لتفاجئ الاحتلال الصهيوني بانتفاضة جديدة على وهج دماء الشهداء". من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش في كلمة انه "ليس بإمكان العدو الصهيوني ان يهدم بيوتنا وان يقتل ابناءنا وان يدب الرعب في قلوبنا بدون ان تهدم بيوته ويقتل ابناؤه ويدب الرعب في قلبه".