الأرق قد يكون له أسباب نفسية أو فسيولوجية أو طبية، وقد لا يكون له سبباً واضحاً، والأرق إذا حدث فقد يكون هو نفسه سبباً لمشاكل طبية ونفسية عديدة لكن يجب تحديد سبب الأرق وذلك لمعالجته حيث يتطلب العلاج الفعّال معالجة الأرق وأسبابه معاً. ويعد الأرق استجابة طبيعية لحالة من التوتر في الغالب يعيشها الانسان في فترة ما من حياته، وفي هذه الحالة فإنه يختفي حالما تقل حالة التوتر، وإذا كان الانسان لديه عادات نوم سيئة (وتشمل شرب الكحول أو الكافيين في الليل وأخذ قيلولة طويلة أثناء النهار أو عدم انتظام موعد النوم والصحو) فإنها قد تتطور خلال فترة التوتر وتطول مدتها مما يؤدي إلى المعاناة من الأرق، ولكن من السهل استرجاع النوم الجيد إذا تخلصت من هذه العادات في مرحلة مبكرة. ويلجا العديد من الناس إلى استعمال الأدوية التي تساعد على النوم وهو خطأ جسيم فالأدوية قد تساعد بعض الأشخاص ولكنها أيضاً قد تحمل آثاراً جانبية وقد تسبب مشاكل أخرى غير مرغوب فيها فالحل الأمثل هو أن يلجأ المصاب بالأرق إلى طبيب مختص في مشاكل النوم فقد يكون السبب جسدياً أو نفسياً أو طبي فالطبيب هو من يستطيع التوصل لسبب الأرق وبالتالي معالجة السبب والأرق معاً وهو أفضل بدلاً من تعريض الانسان نفسه لمخاطر طبية أخرى. * إدارة مسؤولية المؤسسة المجتمعية