حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر فهد المساعد: كل ماطابت هجوسي رحت اسولف للزوايا عن فتاةٍ كان يملى صوتها صمت المكان عن فتاةٍ غير كل اللي قرينا في الحكايا صمتها طيش وقصيد وطيشها صمت وأمان باقيٍ فيها من اللي في طفولتها بقايا شيطنة ضحك وسوالف.. رقة شعور وحنان كم تزاعلنا وكلٍ ينتظر دمح الخطايا كم سكتنا والزعل من بيننا مثل الرهان لين ما تنهي زعلنا ضحكةٍ بين الشفايا ضحكةٍ غابت ولكن شانها مازال شان ما ذكرت الا عيوب ولا تركت الا مزايا سوّد الله وجه حظي و........ راحت وخلّت دلعها صورةٍ بين المرايا وين مالدّيت فيها شفت ضحكات الثمان وشفت شامه فوق جمره سوّت بقلبي سوايا آه ياهالحال منها كيف صار ووين كان بس يا ذاك الخفوق اللي تلجّ أبك الحنايا شد حيلك لا تخاذل ما يطيح الا الجبان مالك الا ذكرياتك وأنت من بين الهدايا حول ذاك الورد ابو عطرٍ يهز الشمعدان كل ما خلّت وراها غاليٍ ريم الصبايا حتى والله من غلاها.. رحت وأغليت المكان