حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر مهدي بن عبار العنزي: يا بحر جيتك وابي منك الجواب خبر اللي طول ليله ما استراح دلني تكفى على الدرب الصواب الحبيب اللي هويته وين راح يا بحر قلي حبيبي وين غاب هل رأيته بالمساء ولا الصباح أو عرض لك طيفها عبر السراب أو صدفلك زول خلي يوم لاح يا بحر لو شفت من يزها الثياب كان نبعك ينقلب حلواً قراح يا بحر من شانها قلبي مصاب ساهراً ليلي لجل سيد الملاح وين قطرات الندى وين الضباب ساعديني ياذعاذيع الرياح اسأليلي واخبريني يا هضاب عل في بحثك يجي درب الفلاح واهتني في شوف مجلي العذاب وايتحقق كل قصدي والنجاح