جدد البنك السعودي الهولندي شراكته الاستراتيجية مع شركة "مايكروسوفت العربية" للسنة الثالثة على التوالي، والتي يقوم البنك بموجبها بدعم ورعاية المبادرات الأكاديمية والرقمية التي تتبناها "مايكروسوفت" بهدف تحفيز القدرات الذهنية والابتكارية لطلاب المملكة. وقال العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي د. بيرند فان ليندر، عقب توقيع الاتفاقية، أن تجديد الشراكة الاستراتيجية مع مايكروسوفت لدعم المبادرات الطلابية النوعية، يعكس التزام البنك السعودي الهولندي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، ويتماشى مع مساهماته لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة المنشودة، ذلك من خلال دعم البرامج الرامية لتحفيز طاقات الطلاب وتنمية قدراتهم الفكرية. وأضاف أن التعاون مع "مايكروسوفت العربية" يمثّل خطوة هامة على طريق الوصول إلى مجتمع معرفي قائم على استثمار آفاق التقنية ومبتكراتها وتحفيز قدرات الشباب السعودي لأداء دورٍ قياديٍ في تحقيق التنمية والازدهار. من جهته، أوضح سمير نعمان، رئيس مايكروسوفت العربية، أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مايكروسوفت بالبنك السعودي الهولندي تشكل المفتاح لنجاح المبادرات الأكاديمية، والتي تلتزم مايكروسوفت من خلالها بخلق فرص العمل لشباب الوطن، وبأن يكون لها تأثير حقيقي في الارتقاء بتعليمهم، وتحسين تفاعلهم مع العالم الرقمي، ورفع فرص توظيفهم، والنهوض بالمشاريع الصغيرة، وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية والابتكارية. وأضاف: "إننا نؤمن بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك من خلال دعمنا لبرامج المسؤولية الاجتماعية، التي تسعى إلى دعم الشباب السعودي، والمرأة، وذوي الاحتياجات الخاصة". ووفقاً للاتفاقية الجديدة بين الجانبين، فإن رعاية البنك السعودي الهولندي ستعنى بدعم برامج الطلاب الأكاديمية التي تسعى لإلهام الطلاب، وتحفيز روح الابتكار لديهم، واستشراف المستقبل، وحملهم على تطوير تطبيقات ذكية تساعد في حل أصعب المشاكل والتحديات التي تواجه العالم، وتدريبهم على أحدث التقنيات المستخدمة في عملية التنمية. حيث ستشمل أوجه الرعاية إقامة منافسة وطنية سيدعى فيها جميع الطلاب لتوظيف أدوات "مايكروسوفت" في ابتكار وتطوير التطبيقات الحاسوبية، وستستهدف هذه المنافسة مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب المدارس العامة والخاصة. وسيعنى البنك السعودي الهولندي، ضمن هذا الإطار بمواصلة دعم مسابقة "كأس مايكروسوفت" للتخيل في نسختها القادمة 2014، والتي تعد المنافسة الطلابية الأشهر دولياً.