واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 26 نقطة نزولا عند 7977 ليغلق تحت مستوى الحاجز النفسي 8000 نقطة بعد المحافظة عليه أربع جلسات متتالية. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف والمحموم على أكثر من 98 شركة من بداية الجلسة، كان من أكبرها خسارة مبرد وأكسترا. وانعكس أداء السوق السلبي على 12 من قطاعات السوق و120 شركة نشطة لتكتسي باللون الأحمر، سجلت شركة واحدة فقط خسائر بالنسبة الدنيا. ونتيجة للبيع المكثف والمحموم على السوق تراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع. وفي نهاية حصة الاثنين، أغلقت سوق الأسهم المحلية تحت مستوى حاجز 8000 نقطة، نزولا إلى 7976.80 بعد خسارة المؤشر العام 25.85 نقطة بنسبة 0.32 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما ضغط على 12 من قطاعات السوق ال15 لترتدي اللون الأحمر كان من أكبرها تضررا قطاع التجزئة الذي فقد نسبة 2.01 في المئة بفعل شركتي أكسترا والحكير، تبعه قطاع الفنادق الذي تنازل عن نسبة 1.51 في المئة. وانكمشت أبرز خمسة معايير في السوق فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 173.81 مليونا من 204.39 في جلسة الأحد، تقلصت قيمتها إلى 4.76 مليارات ريال من 5.36 مليارات، نفذت عبر 93.14 ألف صفقة مقارنة مع 111.66 ألفا، وظلت نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع خلال الجلسة تحت مستوى 50 في المئة، كما انكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 19.17 في المئة من 21.55 في المئة أمس الأول، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف ومحموم. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 161، ارتفعت منها فقط 23، انخفضت 120، وحافظت 14 شركة على مستويات أسعارها السابقة. ومن بين 23 شركة مرتفعة، لم تحقق أي شركة نسبة أكبر من 5 في المائة، تصدرها مكة التي زاد سهمها بنسبة 3.79 في المئة وصولا إلى 68.50 ريالا، فسهم أسمنت الجنوب الذي كسب بنسبة 3.27 في المئة ارتفاعا إلى 110 ريالات، وفي المركز الثالث حققت الأسماك ارتفاعا بنسبة 2.41 في المئة. وبين المتراجعة، خسر سهم مبرد بالنسبة الدنيا نزولا إلى 32.80 ريالا، تبعه سهم أكسترا بنسبة 8.36 في المئة ليهبط إلى 118 ريالا، وفي المركز الثالث فقد سهم هرفي نسبة 5.65 في المئة..