خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 49 نقطة بفعل قطاع الطاقة الذي خسر نسبة 5 في المئة، وكانت عروض بيع مكثفة ضغطت مع بداية الجلسة على السوق فانزلق المؤشر العام عند 7059، خاسرا 58 نقطة. وسجلت السوق أدنى مستوى لها أمس بعد 45 دقيقة من بداية الجلسة عندما تكبد المؤشر العام خسارة 87 نقطة، نزولا عند 7059. وسحب السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق، كان من أكبرها تضررا قطاعا الإعلام والطاقة، وتراجعت أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ما يعني أن الغلبة أمس كانت للبائعين. وفي نهاية حصة تداول الثلاثاء، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7096.99 نقطة، خاسرا 48.61، بنسبة 0.68 في المئة خلال عمليات بيع مكثفة. وجر السوق للنزول 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاع الإعلام الذي خسر نسبة 6.16 في المئة بفعل تهامة، فقطاع الطاقة الذي فقد نسبة 5.31 في المئة بعد تراجع سعر سهم الكهرباء. وانكمشت خمسة من أبرز معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 235 مليون من 261.37 مليون في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 7.57 مليارات ريال من 7.85 مليارات، نفذت خلال 167.39 ألف صفقة مقارنة مع 178.35 ألف، ولكن نسبة سيولة الشراء كانت لصالح عمليات البيع أكثر منها لعمليات الشراء، كما تراجع عدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى نسبة هامشية، نزولا إلى 41 في المئة من 48.48 في المئة أمس الأول، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها فقط 41 وانخفضت 100، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. ومن بين 41 شركة مرتفعة، حققت شركة واحدة فقط نسبة فاقت 5 في المئة، تصدرها الأسمنت العربية بنسبة 5.38 في المئة وأغلق على 58.75 ريالا، تبعه سهم أكسترا نسبة 4.62 في المئة وصولا إلى 102 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الشرقية الزراعية نسبة 4.39 في المئة.