خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 15 نقطة، نتيجة لانكماش سيولة السوق إلى 7.4 مليارات ريال، وتذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق، ارتفاعا إلى 7248 وانخفاضا عند 7219. وجرت السوق للانخفاض 10 من قطاعات السوق كان من أكثرها تضررا قطاعا الطاقة والاستثمار المتعدد، وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما ظلت كمية الأسهم المتبادلة عند مستواها في الجلسة السابقة، تراجعت أربعة، خاصة حجم السيولة الذي تقلص إلى 7.42 مليارات ريال، وفي نهاية حصة التداول تراجع المؤشر 14.81 نقطة، بنسبة 0.20 في المئة، نزولا إلى 7223.02، نتيجة ضغوط بيع على السوق مع بداية الجلسة. وتبعا لخسارة المؤشر العام، تراجعت 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاع الطاقة الذي فقد نسبة 1.36 في المئة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي تنازل عن نسبة 1.28 في المئة. وبدأت السوق جلسة أمس على ارتفاع 10.36 نقطة، وبعد ربع ساعة امتطى المؤشر العام موجة هابطة أخذته إلى 7227 نقطة نتيجة لضغوط البيع التي تجاوز عروض الشراء. وانكمشت أربعة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، بينما حافظت كمية الأسهم المتبادلة على مستواها السابق عند 263.38 مليون مقابل 263.37، ولكن حجم المبالغ المدورة انكمش إلى 7.42 مليارات ريال من 8.37 مليارات، نفذت عبر 171.99 ألف صفقة مقارنة مع 189.30 ألف، وظلت سيولة الشراء أقل منها في حالة البيع، وانخفض معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 101.47 من 134.48 في المئة في جلسة الأربعاء الماضي. ومن بين 69 شركة صاعدة، حققت سبع شركات نسباً فاقت 5 في المئة، تصدرتها ثلاث بالنسب القصوى، وهي الدرع العربي، تهامة، والشرقية الزراعية، وأغلقت على 41.90 ريالا، 188، و68 على التوالي. وبين المتراجعة، كل من شمس، مبرد، ورعاية، فخسر سهم الأولى نسبة 5.56 في المئة نزولا إلى 102 ريال، تبعه سهم الثانية نسبة 4.61 في المائة وأغلق على 72.50 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم رعاية عن نسبة 3.32 في المئة.