بدأت أمانة العاصمة المقدسة تشغيل مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة لحج هذا العام، في إطار الحرص على تهيأة الأوضاع مبكراً لضمان نجاح أعمال الموسم. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة تسعى إلى تطوير خدماتها في المشاعر المقدسة، من خلال هذه المراكز التي وضعت في أماكن قريبة لأداء الأعمال الميدانية، وبما يتناسب مع وجود الحجاج فيها، بهدف تهيئة الأوضاع لهم والمحافظة على مستويات عالية في مجال النظافة والإصحاح البيئي والخدمات البلدية. وقسمت الأمانة وعلى غرار كل عام، مناطق الخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة إلى 27 منطقة خدمات، مع تكليف جهاز إشراف ميداني لمتابعة الخدمات وفق المهمات المحددة للأمانة بكامل الصلاحيات اللازمة لتطبيق الأنظمة والتعليمات والتنسيق المباشر مع الإدارات ذات العلاقة لتنفيذ هذه المهمات. جاء توزيع مناطق الخدمات بالمشاعرالمقدسة على النحو الآتي: 22 منطقة خدمات بمشعر منى، منطقة خدمات بمشعر مزدلفة، ومنطقة خدمات بمناطق النقل بنظام الرحلات الترددية الثلاث بمشعري عرفات ومزدلفة، ومنطقة خدمات بمشعر عرفات. وانتهت تجهيزات مقرات مراكز الخدمات ودعمها بالقيادات والأفراد اللازمين لمتابعة الخدمات البلدية، التي تشمل النظافة وصحة البيئة والأسواق وإزالة التعديات في كل منطقة، والتنسيق مع الإدارات المختصة بالأمانة والجهات والإدارات الأخرى لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ الأعمال. وستشرف المراكز على أعمال لجنة المباسط والبرادات الموسمية، لتحديد مواقع بيع المواد الغذائية ونوع النشاط والمعلومات الخاصة به وإصدار رخص المباسط الموسمية وإصدار رخص برادات بيع المواد الغذائية والمتابعة الميدانية لكل منطقة وتكثيف أعمال المراقبة لإنها أعمال المقاولين قبل بداية شهر ذي الحجة. وأكد البار أهمية متابعة أعمال هذه المراكز أولاً بأول، ورفع تقارير أسبوعية عن سير أعمالها، إضافة إلى رفع تقرير ختامي بعد نهاية الموسم عن ما نفذته من إنجازات وأعمال، والعقبات التي واجهتها، والمرئيات التي تسهم في رفع مستوى الأداء في المواسم المقبلة، منوهاً إلى اختيار مهندسين وموظفين أكفاء ومتمرسين في أعمال المواسم المختلفة لتوكل إليهم مهمة إدارة هذه المراكز. المراكز الميدانية في المشاعر