«جسور» من جديد عادت مجلة «جسور» إلى بغداد بعد توقف صدورها في أستراليا. صدر العدد الأول في حزيران، على أن يستمر صدورها شهرياً بإشراف غيلان ورئاسة تحرير زعيم نصار وجهد عدد من المبدعين العراقيين في أرض الوطن والمنفى وأقلام عربية أخرى، وقد توزعت فصولها في أغراض ثقافية شتى. وفي افتتاحيته قال نصار: «أرى أن الثقافة هي الرهان الذي يستحق المغامرة وتبدو أنها الطريق الوحيد الذي يمكن أن يحل الأزمات ويقدم الرؤى لبناء مستقبل الدولة والنظام». الليبرالية مشارب متعددة لمنوبي غباش صدر عن دار جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب (الليبرالية مشارب متعددة) للباحث التونسي منوبي غباش. وقد قدم للكتاب الدكتور صالح مصباح. عن الكتاب: تتمتع الليبرالية بجاذبية وبسحر خاص بالنظر إلى ارتباطها وتماهيها أحيانا مع الحرية ولكن جاذبية الأفكار أو سحر النظريات لا يحولان دون ممارسة الفكر لوظيفته الأساسية، أي النقد. إن المفهوم الأساسي في الحداثة الفكرية والسياسية هو مفهوم الحرية، لقد اقترنت حرية الوعي والتفكير لدى مفكري العصور الحديثة منذ فرنسيس بيكون وجون لوك حتى ماركس وبنجامين كونستون بالحرية السياسية. لهذا يجوز اعتبار الليبرالية العنوان الأول للحداثة سواء في بعدها الفكري أو في بعدها السياسي. الحياة في بيوت فلسطين لماري إليزا روجرز وفدت ماري إليزا روجرز من لندن بحرًا إلى حيفا في صيف 1855 عبر بولونومرسيلي ومالطا والإسكندرية دوّنت تجربتها بدقّة وهي في فلسطين على مدى أربعة أعوام (1855-1859)، والمؤلفة هذه سيّدة إنكليزية خبرت بنفسها الحياة اليومية لمعظم شرائح المجتمع الفلسطيني في خمسينيات القرن التاسع عشر، عندما رافقت أخاها إدوارد توماس روجرز، الموظف الديبلوماسي الإنكليزي الذي خدم في عدّة مناصب قنصلية وديبلوماسية في البلاد العربية، وتحديدًا في القدس وحيفا وبيروت ودمشق والقاهرة، في عام 1855 لدى عودته إلى فلسطين لمزاولة مهام منصبه الديبلوماسي الجديد نائبًا للقنصل البريطاني في حيفا، فأقامت معه حتى 1859. وحين سطّرت ماري إليزا روجرز كتابها «الحياة في بيوت فلسطين» الصادر حديثاً (عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2013)، ونشرته بالإنكليزية في 1865 بعنوان Domestic Life in Palestine فهي كشفت عن تفاصيل الأنماط المعيشية للفلسطينيين آنذاك، مركّزة في تدوينها على شمالي فلسطين، لا سيّما حيفا والبلدات والقرى الشمالية، إلا ان الكتاب غطّى معظم مناطق فلسطين وتحدّث عنها.