قتل 17 شخصا في هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان استهدفا الاثنين منزل قائد صحوة العراق الشيخ وسام الحردان في غرب بغداد الذي اصيب في الهجوم، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان "انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا منزل الشيخ وسام الحردان في منطقة الحارثية، في غرب بغداد، ما اسفر عن مقتل خمسة من حراسه، واصابة اربعة اخرين". واشار معن الى ان "الحردان لم يكن موجودا في المنزل لحظة وقوع الحادث". لكن مصادر امنية واخرى طبية اكدت في وقت لاحق، بان "حصيلة الهجوم بلغت ثمانية قتلى و25 جريحا بينهم الحردان وزوجته وابنته". وذكرت مصادر امنية ان المهاجمين تلقوا اسنادا من عدد من المسلحين اطلقوا قذائف "ار بي جي" باتجاه المنزل، قبل ان يفروا. واكد مصدر في الوزارة ان الانتحاريين حاولا اقتحام الدار، لكنهما فشلا في ذلك ففجرا نفسيهما بالحراس، بعد ان فجرا السيارة التي وصلا بها بقوات الامن". واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تسلم جثث ثمانية اشخاص و 14 جريحا بينهم الحردان وسبعة من عناصر الحمايات واثنين من الشرطة. والحردان زعيم عشائري من محافظة الانبار تسلم قيادة قوات الصحوة بدعم من الحكومة العراقية لقتال تنظيم القاعدة. وفي هجوم اخر، قال مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) ان "اربعة اشخاص، ثلاثة من الصحوة ومدني، قتلوا واصيب 12 اخرون بينهم اربعة من الصحوة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للصحوة عند قرية السادة" الواقعة الى الشمال من بعقوبة. وفي هجومين منفصلين اخرين في بغداد اغتال مسلحون مدنيين في حي العامل والزعفرانية بأسلحة كاتمة للصوت، حسب ما افادت مصادر امنية واخرى طبية. وفي الموصل، شمال بغداد، قتل طبيب ينتمي الى طائفة الشبك، في هجوم مسلح، فيما قتل مدني اخر اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش. وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قتل شرطي واصيب عشرة اخرون، في هجوم استهدف مركز شرطة العامرية جنوبالمدينة، حسب ما افاد النقيب فراس نجيب. الى ذلك، اصيب القاضي عامر رشيد العزاوي قاضي محكمة جنايات تكريت بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة. واسفر التفجير بحسب الشرطة عن اصابة خمسة من افراد حمايته.