عززت سوق الأسهم المحلية المكاسب التي حققتها في جلستين قبل عطلة عيد الفطر المبارك بإضافة مؤشرها العام أمس 42 نقطة لتصل محصلة مكاسب السوق لثلاث جلسات منذ بداية شهر أغسطس ما يناهز 204 نقاط، وبهذا استقر المؤشر العام فوق مستوى 8000 جلستين متتاليتين في أغسطس نتيجة لتنامي ثقة المتعاملين. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترين ما دفع 111 شركة من شركات السوق النشطة والبالغ عددها 157 إلى الارتفاع مقابل انخفاض 34 شركة. ومن بين أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، تراجعت ثلاثة بينما زاد عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وفي هذا ما يؤكد كون السوق في حالة شراء. وقاد السوق لتحقيق مزيد من المكاسب 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التجزئة فقطاع الاسمنت.. وقد طرأ تحسن كبير على ثقة المتعاملين في السوق منذ بداية أغسطس، وهذا أدى إلى استقرار المؤشر العام فوق مستوى 8000 نقطة لجلستين متتاليتين خلاله. وفي نهاية حصة التداول لأول جلسة بعد العيد كسب المؤشر العام 42.45 نقطة، بنسبة 42.45 في المئة، ارتفاعا إلى 8114.75، خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التجزئة والاسمنت، فارتفع الأول بنسبة 2.78 في المئة متأثرا بأداء سهمي جرير ودلة الصحية، وأضاف الثاني نسبة 1.32 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على اثنين بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية السهم المتبادلة إلى 223.74 مليون من 282.75 في آخر جلسة قبل العيد، بلغت قيمتها 5.14 مليارات ريال انخفاضا من 6.38 مليارات، نفذت عبر 83.53 ألف صفقة مقابل 106.22 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة قفز إلى 326.47 في المئة من 168.75 في المئة في الجلسة الفائتة، وظلت نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع فوق مستوى 50 في المئة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 111 انخفضت 34، وحافظت 12 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة سابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الجزيرة تكافل، جرير، والبحر الأحمر، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 34.10 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 6.67 في المئة وصولا إلى 224 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم البحر الأحمر نسبة 5.26 في المئة.