أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على مكاسب ملحوظة تخطى خلالها مستوى الحاجز النفسي 8000 نقطة وصولا عند 8072 بعدما قفز بنسبة 1.26 في المئة. واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا ما يناهز 6.3 مليارات ريال وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق، وبصدارة قطاعي الاتصالات والبنوك، كما طرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة السيولة المدورة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع. وبتخطي المؤشر العام الحاجز النفسي 8000 نقطة يعود لمستوياته في 10 سبتمبر 2008، أي منذ ما يقارب 59 شهرا عندما حلت في الأسواق العالمية الأزمة المالية. وفي نهاية آخر جلسة تداول في شهر رمضان الفضيل، وقبل إجازة عيد الفطر المبارك، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8072.30 نقطة، مرتفعا 100.16، بنسبة 1.26 في المئة، وهي النسبة التي لم تقترب منها السوق منذ لأكثر من شهر. وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء قطاع الاتصالات الذي كسب نسبة 2.52 في المئة متأثرا بأداء سهم موبايلي المرتفع بنسبة 3.49 في المئة والاتصالات السعودية بنسبة 1.46 في المئة، تبعه قطاع البنوك بنسبة 1.79 في المئة. وطرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المبتادلة إلى 282.75 مليون من 238.01 أمس الأول، قفزت قيمتها من 5.08 مليارات إلى نحو 6.38 مليارات كانت النسبة العظمى منها لعمليات الشراء، نفذت خلال 106.22 آلاف صفقة من 91.34 آلاف، ورغم تراجع عدد الأسهم الصاعدة إلى 81 من 101، لا يزال معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، حيث أغلق عند 168.75 في المئة نزولا من 336.67 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 81، انخفضت 48، وحافظت 28 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الجزيرة تكافل، اللجين، وطيبة للاستثمار، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 31 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.45 في المئة وصولا إلى 17.40 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم طيبة نسبة 4.96 في المئة.