الأسهم السعودية تغلق على خسارة هامشية بعد ما تنازل المؤشر العام عن نقطتين ليستقر فوق مستوى الحاجز النفسي 6800 للجلسة الثانية على التوالي. واتسم أداء السوق بالنشاط في آخر ساعة، بعدما سيطر المشترون على أداء السوق آخر الجلسة، بقيادة سبعة من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الإعلام والاستثمارات المتعددة. وتراجعت أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي نقص بنسبة 7 في المائة عن سيولة الجلسة السابقة، ولا يزال معدل الأسهم المرتفعة فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة رغم انخفاضة من 666 في المائة. وفي نهاية جلسة تداول السبت انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى 6809.30 نقاط خاسرا 1.89، بنسبة 0.03 في المائة، في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين أغلب الوقت، ولكن طرأ تحسن ملحوظ على معنويات المتعاملين في آخر ساعة، فزادت سيولة الشراء وارتفع عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وكانت السوق أمس فتحت على انخفاض 52 نقطة، قلص المؤشر العام هذا الرقم في منتصف الجلسة إلى 17 نقطة، ليستقر به المقام نهاية الجلسة فوق مستوى 6800 نقطة، بعدما نشطت السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه. وجرت السوق للارتفاع سبعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها كسبا قطاعا الإعلام والاستثمار المتعدد، فزاد الأول نسبة 4.36 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 3.40 في المائة. وانكمشت أحجام وكميات السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 186.44 مليون سهم من 212.22 مليونا في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 5.02 مليارات ريال مقابل 5.42 مليارات، نفذت عبر 126.41 ألف صفقة مقارنة بنحو 135 ألفا، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 131.58 في المائة، ورغم كونه فوق المعدل المرجعي 100 في المائة، إلا أنه جاء أقل منه في الجلسة السابقة، 666.67 في المائة، فقد شملت العمليات تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 157، ارتفعت منها 75، انخفضت 57، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها السابقة، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء.