واصلت سوق الأسهم السعودية تسجيل المكاسب للجلسة الثانية على التوالي بمحصلة 38 نقطة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 14 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق يتصدرها قطاعا التجزئة والأسمنت. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة قيمة الأسهم المتبادلة التي عادت لتستقر فوق 4.25 مليارات ريال، ولا يزال عدد الأسهم الصاعدة يفوق عدد الهابطة لليوم الثاني على التوالي، ما يعني أن حالة التفاؤل بدأت تزحف إلى السوق. وفي نهاية جلسة تداول السبت أغلق المؤشر العام على 7220.42 نقطة، كاسبا 14.14، بنسبة 0.2 في المائة، بعد ارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، يتقدمها قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.68 في المائة فقطاع الاسمنت الذي أضاف نسبة 0.63 في المائة، ولكن جاء أكبر تأثيرا على السوق من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات لما لهما من ثقل على المؤشر العام. وزادت أربعة من خمسة معايير في السوق، بينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة عن مستواه في الجلسة السابقة، فزادت كمية السهم المتبادلة إلى 146.98 مليوناً من 128.94 مليوناً في الجلسة السابقة، ناهزت قيمتها 4.25 مليارات ريال من 3.97 مليارات، نفذت خلال 96.61 ألف صفقة مقارنة مع 94.05 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفع مقابل تلك المنخفضة انخفض عن مستواه في الجلسة السابقة نزولا إلى 154.17 في المائة من 233.33 في المائة في الجلسة السابقة، كما حافظت نسبة سيولة الشراء على بقاءها فوق مستوى 52 في المائة. وجرى تدول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 160، ارتفعت منها 74، انخفضت 48، وحافظت 34 شركة على مستوى أسعارها في الجلسة السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من المواساة، الفخارية، واسمنت الشمالية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.69 في المائة وأغلق على 70.75 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.28 في المائة وصولا إلى 78.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الشمالية نسبة 3.83 في المائة.