قام وفد من الهيئة الإسلامية في مدينة يافا المحتلة ومؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الإسلامية الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بزيارة ميدانية للمقبرة الإسلامية بالقرب من منطقة الساعة القريبة من يافا بعد قيام سلطة الآثار الصهيونية بأعمال حفريات في المقبرة التي تعود إلى العهد المملوكي. واعتبرت الهيئة الإسلامية في يافا ومؤسسة الاقصى في بيان صدر عنهما ان هذه الحفريات انتهاك صارخ لحرمة الاموات واعتداء آثم على المقبرة الإسلامية إذ ان الشرع الإسلامي لايجيز في حال من الاحوال نبش او حفر القبور ولو كان جزءا بسيطا فحرمة الاموات كحرمة الاحياء في الشريعة الإسلامية.