عززت سوق الأسهم المحلية مكاسبها أمس الأول بعدما قفز مؤشرها العام أمس 70 نقطة خلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا ما يناهز 5.78 مليارات ريال، ليقترب من مستوى 7900 نقطة. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء قطاعي البنوك والنقل. وطرأ تحسن كبير على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة السيولة التي ناهزت 5.78 مليارات ريالاً، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع التي ظلت فوق مستوى 53 في المئة خلال الجلسة. وفي نهاية حصة الثلاثاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 69.85 نقطة، بنسبة 0.09 في المئة، وصولا إلى 7863.83 خلال عمليات سيطر فيها المشترون، وبهذا يعزز مكاسبه أمس الأول ويستقر وفق مستوى 7800 نقطة الذي تخلى عنه الأربعاء الماضي. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، في حين تراجع قطاعا الفنادق والاستثمار المتعدد، طرأ تحسن ملموس على 13، تقدمها قطاع البنوك الذي كسب نسبة 1.80 في المئة بفعل سهمي بنكي البلاد والجزيرة، وزاد قطاع النقل نسبة 1.14 في المئة. وارتفعت بشكل ملحوظ أبرز خمسة معايير للسوق خاصة سيولة الشراء، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 289 مليوناً من 184.53 أمس الأول، قفزت قيمتها من 4.42 مليارات ريال إلى 5.78 مليارات، حظيت عمليات الشراء على النسبة العظمى منها، وزاد عدد الصفقات المنفذة إلى 92.68 ألفاً من 79.32، ومعدل الأسهم الصاعدة إلى 125.86 في المئة من 118.64 في المئة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة. وشملت عمليات التداول أسهم 157 من إجمالي الأسهم المدرجة في السوق والبالغ عددها 161، ارتفعت منها 73، انخفضت 58، وحافظت 26 شركة على مستويات أسعارها السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: بنك البلاد، الجزيرة تكافل، وبدجت، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 28.80 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 9.79 في المئة وصولا إلى 21.30 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم بدجت نسبة 5.68 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطاً من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية وإعمار المدينة، فنفذ على الأول كمية قاربت 62.07 مليون، وأغلق سهمها على 10.20 ريالاً، تبعه الثاني بكمية لامست 52.63 مليوناً.