أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب محدودة أضاف خلالها المؤشر العام 22 نقطة بعد ارتفاع 82 من شركات السوق النشطة، تصدرها شركتا عناية وأليانز. ومن بين 15 قطاعا في السوق، تراجعت أربعة بينما ارتفعت 10، وكان من أفضلها أداء قطاع الفنادق والإسمنت. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترين ما أدى إلى تحسن ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، وحجم السيولة المدورة. وتعيش السوق منذ خمس جلسات حالة من التفاؤل المشوب بالحذر، فأغلب المؤشرات إيجابية ولكن تخوف بعض المتعالين من مفاجآت بعض الشركات يجعلهم يترددون عن تعزيز أحجام محافظهم. وفي نهاية جلسة التداول لأول أيام الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7149.97 نقطة، مرتفعاً 22.29، بنسبة 0.31 في المائة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذي ضخوا 6.15 مليارات ريال. ودعم أداء السوق عشرة من قطاعات السوق ال15، تصدرها ارتفعا قطاع الفنادق بنسبة 3.17 في المائة بفعل شمس والطيار، تبعه قطاع الأسمنت الذي أضاف نسبة 1.57 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 228.43 مليوناً من 219.22 مليوناً في الجلسة السابقة، تراجعت قيمتها إلى 6.15 مليارات ريال من 6.21 مليارات، نفذت خلال 138.47 ألفاً صفقة نزولا من 142.05 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 178.26 في المائة من 64.56 في المائة الأربعاء الماضي، وارتفعت نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 58 في المائة مقابل 42 في المائة لعمليات البيع، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت علميات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها 82، انخفضت 46، وحافظت 28 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، مع وقف التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين الشركات مرتفعة، حققت ثلاث شركات نسب فاقت 5 في المائة، تصدرتها عناية بنسبة 9.95 في المائة، وأغلق سهمها على 46.40 ريالاً، تبعه سهم أليانز بنسبة 7.34 في المائة وصولا إلى 76.75 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الشرقية للتنمية نسبة 5.79 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطاً من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ودار الأركان، فنفذ على الأولى كمية ناهزت 34.86 مليوناً، وأغلق سهمها مرتفعا إلى 9.15 ريالات، تبعه الثاني بكمية تخطت 20.78 مليوناً.