كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 15 نقطة، ليغلق فوق مستوى 7000 الذي تخلى عنه لثلاث جلسات متتالية، وبهذا عززت السوق مكاسبها أمس الأول، لتبدأ مرحلة تجميع فعلية على كثير من أسهم الصف الأول، بعد التحسن الذي طرأ على عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء التي بقيت أطول فترة في الجلسة فوق مستوى 52.50 في المائة. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترون، وبقيادة 11 من قطاعات السوق، كان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام والاتصالات، بعد تنامي ثقة المتعاملين. وفي نهاية حصة التداول أسم أغلق المؤشر العام على 7012.17 نقطة، كاسبا 15.45، بنسبة 0.22 في المائة خلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الإعلام الذي قفز بنسبة 4.02 في المائة، فقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 0.70 في المائة. ورغم الضغوط المتتالية على المؤشر العام قبل نهاية الجلسة بساعة، ليكسر مستوى 7000 نقطة، إلا أنه ارتج بعدما انزلق تحت هذا المستوى لحظيا. وطرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 216.79 مليوناً من 194.75 مليوناً في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 5.71 مليارات ريال مقابل 5.72 مليارات، نفذت عبر 149.90 ألف صفقة ارتفاعا من 141.58 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عاد فوق المعدل المرجعي بعدما قفز إلى 116.67 في المائة من 89.19 في المائة أمس الأول، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال159، ارتفعت منها 70، انخفضت 60، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. ومن بين 70 شركة صاعدة تصدرت تهامة بالنسبة القصوى، وأغلق سهمها على 114 ريالا، تبعها سهم المتطورة بنسبة 4.68 في المائة وصولا إلى 15.65 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الإحساء نسبة 4.61 في المائة. وعلى مستوى الشركات الأنشط من حيث الكميات المتبادلة حصد سهم أسمنت الشمالية نصيب الأسد بنحو 83.77 مليوناً وأغلق على 23.75 ريالاً، فسهم الإنماء بكمية لامست 16.78 مليوناً.