حبى الله جازان بثروات هائلة من الاسماك وتم جذب المستثمرين من خارج المنطقة للاستثمار السمكي، وشهدت المنطقة تخصيص سبعة مواقع للاستثمار السمكي كما ان الجانب الزراعي شهد ايضا الاستثمار الجيد وخصص (22) موقعاً للاستثمار الزراعي، وتم استقطاب العديد من رجال الاعمال للاستثمار في القطاع السمكي، حيث بلغ عددهم (15) مستثمراً كما تم إتاحة الفرصة لاستغلال الأراضي الزراعية من قبل اصحابها وذلك بمنحهم قروضا زراعية من البنك الزراعي على الاراضي الزراعية المملوكة بموجب وثائق عادية تم دعم المزارعين وتخفيف العبء عنهم عند حصاد محاصيلهم وذلك بمنحهم عمالة موسمية لمدة ثلاثة اشهر تمدد لمثلها عند الحاجة وحظي القطاعان بمتابعة جادة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الذي حث كبار المزارعين ورجال الأعمال بالمنطقة على اقامة جمعيات تعاونية زراعية لتسويق الانتاج الزراعي وتم انشاء جمعيتين هما جمعية تعاونية متعددة الأغراض بجازان وجمعية تعاونية زراعية في احد المسارحة للتعريف بمنتجات المنطقة الزراعية في المناطق الاخرى وخصوصاً المانجو وذلك من خلال اقامة مهرجان المانجو وتم زيادة القروض الممنوحة للمزارعين واستخدام الانظمة الحديثة في الزراعة لزيادة اعداد اشجار الفاكهة التي ثبت نجاحها بالمنطقة مثل المانجو والتين والجوافة والموز. وقد تحقق للقطاع الزراعي في منطقة جازان عدد من المشاريع التي تدعم هذا التوجه منها تدشين مبنى الادارة العامة للزراعة بمنطقة جازان بقيمة اجمالية قدرها ثمانية ملايين ريال واعتماد انشاء مركز رسو قوارب الصيادين بجازان بتكلفة قدرها ثلاثة ملايين ريال، بالإضافة إلى انشاء مجمع الثروة السمكية بجازان بتكلفة قدرها (25) مليون ريال ووحدتين بيطريتين بمحافظة الحرث والريث فرع للثروة السمكية بجازان. سمو أمير المنطقة في لقائه بالمستثمرين بالجلسة الاسبوعية اعلن انه سوف يتم التركيز على خدمات البنى التحتية في استراتيجية التنمية الجديدة وتوفير جميع الخدمات ووضع آليات الاستثمار من أجل استقطاب رؤوس الأموال حيث سيتم ربط المنطقة بشبكة من الطرق المزدوجة الى جانب مشاركة القطاعات الريفية في دعم تنويع القاعدة الاقتصادية.