أوصى مختصون بمضاعفة مشروعات الدواجن , وبالنظام المفتوح في منطقة السهول الجنوبية , حيث "الجبال والسفوح" نظراً لأن مزارع الدواجن في بعض مناطق المملكة تواجه مشاكل منها , ارتفاع تكاليف الإنشاء "النظام المغلق" تكاليف الكهرباء والصيانة - التبريد – التدفئة , تكاليف العزل , ولذا فإن المساحة لهذه المنطقة "جازان وتهامة" شاسعة جداً , وتعطي مجالاً للجميع للاستثمار فيها وفق مقومات تمتلكها أبرزها الأجواء المُناخية المتعددة والملائمة لتلك النشاطات . وبدوره تساءل المتخصص في الشؤون الزراعية المهندس محمد بخاري عبر (الرياض) لماذا يُستغل ذلك العطاء الرباني ؟ ويُستخدم في خفض تكاليف الإنتاج , والتقليل من الاستيراد الخارجي في ظل الإغراق المتواصل. وعلمت (الصفحة) أن هذا التوجه يتفق وما تقوم به وزارة الزراعة لدعم إقامة مشروعات للدواجن في تلك المناطق بمنح المستثمرين الراغبين التراخيص , فضلاً عن دعم مباشر من قبل " صندوق التنمية الزراعية " بوصفه الممول للأنشطة الزراعية إلى جانب منحه الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بمنطقة عسير قرضاً قيمته مائة مليون ريال. وقد بلغ عدد مشاريع إنتاج دجاج اللحم في المملكة أقصاه عام 2005 م , حيث بلغ نحو 410 مشروعات تنتج نحو521ألف طن دجاج لحم ، وبلغت نحو 375 مشروعاً في عام 2009م تُنتج نحو 476.3 ألف طن دجاج لحم ' وتختلف سعات هذه المشاريع بين حد أدنى بلغ نحو 200-500 ألف فروج , وحد أقصى يتجاوز 1000-5000 ألف فروج وأكثر . وكان الصندوق وقع عقداً مع إحدى الشركات المتخصصة تتولى بموجبه إعداد الدراسات الخاصة بالمبادرة الرابعة للصندوق والخاصة برفع مستوى الأمن الحيوي لمشاريع الدواجن المختلفة من خلال " إنشاء كيان تعاوني يتولى التأمين على أنشطتها ". وفي سياق آخر , ولدعم النشاطات الزراعية بالمنطقة , تبرز رؤية وزارة الزراعة المستقبلية للتنمية الزراعة المستدامة بمنطقة جازان في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في المحافظة على استدامة الموارد والتعامل بكفاءة واقتدار من قبل المزارع , وتحقيق الاستقرار المعيشي لصغار المزارعين , وذلك من خلال تنفيذ البرنامج الفني لتطوير الزراعة والمساهمة في تطوير الريف والاستقرار المعيشي , والمقومات المائية والرعوية والأرضية بالمنطقة وبناء القدرات , وتطوير العمل التعاوني كل ما من شأنه خدمة المستثمر والمزارع بالمنطقة. وبدورهم , طرح مختصون طرحوا مؤخراً الواقع الحالي والرؤية المستقبلية لدى وزارة الزارعة لتنمية الزراعة المستدامة بمنطقة جازان وما تزخر به من مقومات , وفرص استثمارية متاحة في مختلف مجال الزراعي , والاستزراع السمكي , وجهود الوزارة في دعم الزراعة , والأساليب الزراعية الصحيحة الواجب إتباعها في الزارعة من شبكات الري والتقطير , وغيرها بما يضمن الاستفادة من تلك المقومات والتوعية بالطرق الواجب إتباعها من قبل المزارعين , واختيار المنتجات الزراعية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع . وفي السياق ذاته , تسعى جهات متخصصة " ذات علاقة " لبحث الأسباب التي دعت كثيراً من المزارعين في منطقة جازان إلى التخلي عن مزارعهم. وكانت اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بجازان برئاسة عبدالله أبوعامرية , استعرضت المعوقات التي تواجه المزارعين , والعمل على النهوض بالقطاع بالمنطقة. كما شمل الاجتماع مناقشة الآثار السلبية المحتملة للسدود على القطاع الزراعي بالمنطقة والحلول المقترحة للعمالة الموسمية الزراعية وتسهيل اجراءات استقدامها فيما أوصى الاجتماع بتفعيل دور مركز الأبحاث الزراعية للقيام بالدور المأمول منه و ذلك من خلال عقد اجتماع مشترك للجنة مع إدارة فرع الوزارة و مركز الأبحاث . ويشار إلى أن هناك العديد من النتائج التي حققتها الزراعة بالمنطقة بحسب واس في مجال المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية , حيث بلغ إنتاج جازان من الحبوب "217.000" طن زرعت على مساحات بلغت نحو "92,000" هكتار تقريبا بما يمثل 7.10% من إجمالي ناتج المملكة من الحبوب و"51,000" طن من الخضروات زرعت على مساحة "3582" هكتار , فيما بلغ إنتاج المنطقة من الفاكهة "32,000" طن , وكذلك تميز المنطقة في مجالات الثروة الحيوانية والسمكية واستزراع السمك والربيان. وبشكل عام يُزرع الأناناس - الأفوكاد - الباباي - التين - المانجو - الليمون. والحبوب الزيتية مثل السمسم - حبوب فول الصويا - الدخن - الذرة البيضاء.